وكان موسم الرياض 2023 قد أثار جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض له، بعد انطلاقته في نسخته الرابعة يوم السبت الـ 28 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب تزامنه مع الحرب في قطاع غزة.

ونشر رئيس هيئة الترفية السعودية الوزير تركي آل الشيخ على حسابه في منصة إكس “تويتر سابقا” تسجيل فيديو ترويجي لمهرجان الكلاب، مطالباً بالتفاعل والمشاركة فيه.

ما تزال حالة من الجدل والانقسام في الآراء متواصلة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاق موسم الرياض قبل أقل من شهر تقريباً، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها قطاع غزة نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وانقسم رواد المنصات الاجتماعية بين مؤيدين لمهرجان الكلاب يرون أنه جزء من الترويج السياحي العالمي للسعودية، وآخرين رافضين له معتبرين أن هناك أولويات لمهرجانات أو فعاليات أخرى ذات أهمية ثقافية واجتماعية.

ويعتبر عبد اللطيف في تغريدة على موقع إكس أن موسم الرياض لهذا العام يجمع مختلف الفعاليات، قائلا: “كل فعالية لها محبوها وعشاقها، هذه السنة موسم الرياض مختلف عن أي موسم آخر”.

ويصف محمد المشاركة في مثل هذه المهرجانات بالممتعة، حيث سبق له أن شارك في إحدى فعاليات مسابقات الكلاب في كندا.

أما خالد فيقول في تغريدته: “الكلاب لها محبيها ومن يقتنيها من كل أنحاء العالم، حلو يكون لها مهرجان لدينا في السعودية”.

الناشط السعودي تركي الشلهوب نشر تغريدة، قال فيها: “المملكة بمكانتها الدينية وشعبها الكريم أكبر وأكرم من أن يُقام فيها مهرجان للكلاب”، على حد تعبيره.

وعبرت وفاء الكواري في تغريدتها عن رفضها لمهرجان الكلاب، واصفة المسابقة بأنها من “مظاهر التغريب” التي تجتاح بلاد الحرمين، وتضيف “مؤسف جداً في مكان مقدس يعطون الحيوان ما ليس له من تكريم وتقديس”.

ويقول الناشط السعودي المعارض عمر بن عبد العزيز: “كل واحد وطموحه، فيه حكومات تقاتل وحكومات ترسل صواريخ وأخرى تفاوض وتفك أسرى وتحل عقداً، وحكومات تحتفل بتنظيم مهرجان للكلاب”.