محمد بن زايد: من حق أولادنا أن نترك لهم عالماً صالحاً للحياة
– عبدالله بن زايد: 100 مليون دولار تساهم بها الإمارات في صندوق «الكوارث المناخية»
– سلطان الجابر: 2023… عام تمويل مكافحة التغير المناخي
– الطريق الذي سلكه العالم في مكافحة تغير المناخ لن يصل بنا للأهداف
بمشاركة أكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة، من ضمنها الكويت، انطلقت أمس فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ (COP28)، في مدينة «إكسبو دبي»، والذي يستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.
ورحّب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (إكس) بقادة العالم، معرباً عن «التطلع إلى العمل بروح التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك من أجل الخروج بنتائج نوعية لحماية كوكبنا من خطر التغير المناخي».
وأضاف أن «أنظار الشعوب تتجه إلينا وآمالها تتعلق بما سنتفق عليه، ومن حق أولادنا وأحفادنا علينا أن نترك لهم عالماً صالحاً للحياة».
وأقرت الدول المشاركة في المؤتمر، الذي يشكّل أكبر تجمع عالمي وأممي لمناقشة قضايا المناخ ويسعى لدعم الجهود العالمية لتطوير حلول فعالة لمختلف التحديات الناجمة عن التغير المناخي، اتفاقاً في شأن صندوق جديد لمواجهة الكوارث المناخية، وسط تصفيق حار من المندوبين.
ومن الممكن أن يساعد تحقيق انفراجة مبكرة في شأن صندوق الأضرار، الذي طالبت به الدول الفقيرة منذ سنوات، في تمهيد الطريق أمام تسويات أخرى سيتم التوصل إليها خلال مؤتمر «كوب 28».
وذكر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أن بلاده ستساهم بمبلغ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق الكوارث المناخية لتقود مساهمة مشتركة مع دول أخرى تزيد قليلاً على 300 مليون دولار، داعياً جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر.
ومن بين الدول الأخرى التي وعدت بالمساهمة في الصندوق ألمانيا بمبلغ 100 مليون دولار وبريطانيا بما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني (75.89 مليون دولار) والولايات المتحدة بمبلغ 17.5 مليون دولار واليابان 10 ملايين دولار.
ويتحوّل موقع معرض «إكسبو 2020» الدولي، الواقع على أبواب الصحراء في إمارة دبي، على مدى أسبوعين إلى قلب نابض بديبلوماسية المناخ، إذ تأمل الإمارات وكذلك الأمم المتحدة في مؤتمر تاريخي بقدر مؤتمر باريس عام 2015 عندما تعهّدت الدول بحصر الاحترار المناخي بأقلّ من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.
وقال المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري، أول من أمس الأربعاء: «من دون تحرّك الصين والولايات المتحدة بشكل قويّ لخفض الانبعاثات، لن نفوز في هذه المعركة».
ولدى سؤاله عن فرص نجاح «كوب 28»، ذكر كيري: «من الثمرة نحكم على الشجرة».
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ «كوب 28»، سلطان الجابر: «إن العديد من شركات النفط تبنّى مبدأ صفر صافي انبعاثات ميثان بحلول 2030، ويمكن لشركات النفط والغاز القيادة في مجال التغير المناخي وعلى هذا المؤتمر التواصل بقوة مع شركات النفط و الغاز». وأضاف الجابر، بعد تسلم الإمارات رئاسة مؤتمر الأطراف من مصر: «لدينا فرصة لتحرير المقومات الأساسية لتحقيق العمل المناخي المطلوب منا»، مشيراً إلى ضرورة النظر بموضوعية لدور الوقود الأحفوري، ومؤكداً أن «الطريق الذي سلكه العالم في مكافحة تغيّر المناخ لن يصل بنا للأهداف».
وأفاد بأن «التمويل هو أحد العوامل المؤثرة في إنجاح (كوب 28)، ومن ثم سنجعل هذا العام عام التمويل المناخي الذي يفي بالتعهدات التي اتخذت في (كوب 27) في شرم الشيخ».
محمد بن راشد: قضيتنا الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة
رحّب نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقادة العالم القادمين إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر «كوب 28».
وذكر في تغريدة له على منصة «إكس»: «نرحب في دولة الإمارات بأكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة… رؤساء دول وقادة حكومات ووزراء ومسؤولو شركات ومنظمات دولية وأكاديميين وإعلاميين حطوا رحالهم في دولتنا لمناقشة قضية واحدة… هي الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة… المهمة عظيمة… والتحديات كبيرة… ولكن يُعلمنا التاريخ أن اجتماع البشر وتعاونهم وتوحيد جهودهم كان ولايزال أعظم سر في ازدهار حضاراتهم واستمرار تقدمهم».
وأضاف محمد بن راشد: «كل التوفيق للجميع في هذه المهمة الإنسانية، ونجدد ثقتنا في فريقنا الوطني في استضافة وتنظيم هذا الحدث الدولي الاستثنائي في الإمارات».
140 من قادة العالم سيعتلون المنصة… اليوم وغداً
في حين من المتوقع بحسب المنظمين حضور نحو 180 رئيس دولة وحكومة خلال فعاليات المؤتمر، فإن أكثر من 140 من قادة العالم سيعتلون المنصّة في «إكسبو دبي» اليوم وغداً، لإلقاء خطابات لا تتجاوز مدّتها بضع دقائق، تهدف إلى إعطاء زخم سياسي للمفاوضات المعقّدة التي ستخوضها الوفود على مدى أسبوعين.
وسيلقي الملك تشارلز الثالث اليوم كلمته في مستهلّ «قمة القادة»، فيما سيغيب الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ اللذان يتسبب بلداهما بـ40 في المئة من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، في حين أعلن البيت الأبيض أنّ نائبة الرئيس كامالا هاريس ستشارك في «كوب 28».
3 قادة بين خطابي هرتسوغ وعبّاس
مع انتهاء مفاعيل الهدنة بين إسرائيل وحماس صباح أمس، قد تلتقي نظرات الرئيسين الإسرائيلي إسحق هرتسوغ والفلسطيني محمود عباس اليوم في دبي، إذ تفصل بين خطابيهما كلمات 3 قادة فقط، بحسب الترتيب الذي أعلنته الأمم المتحدة.
الجابر: تقرير «بي بي سي» ادعاءات كاذبة
نفى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي رئيس مؤتمر «كوب 28»، سلطان الجابر، اتهامات نشرها تقرير لموقع شبكة «بي بي سي» البريطانية، بأن فريقه سعى إلى استخدام محادثات المؤتمر لإبرام صفقات وقود أحفوري لمصلحة شركة النفط والغاز «أدنوك»، الحكومية الإماراتية.
وقال الجابر، في مؤتمر صحافي بدبي: «هذه الادعاءات كاذبة وغير صحيحة وغير دقيقة»، مضيفاً أنها «محاولة لتقويض عمل رئاسة (كوب 28)».
ووفقاً لبيان نقلته «أسوشييتد برس»، فإن الجابر ذكر أنه «وافق على التنحي» من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة «أدنوك»، بعد مداولات مع ممثلين عن الأمم المتحدة وآخرين.
ورحّب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (إكس) بقادة العالم، معرباً عن «التطلع إلى العمل بروح التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك من أجل الخروج بنتائج نوعية لحماية كوكبنا من خطر التغير المناخي».
وأضاف أن «أنظار الشعوب تتجه إلينا وآمالها تتعلق بما سنتفق عليه، ومن حق أولادنا وأحفادنا علينا أن نترك لهم عالماً صالحاً للحياة».
وأقرت الدول المشاركة في المؤتمر، الذي يشكّل أكبر تجمع عالمي وأممي لمناقشة قضايا المناخ ويسعى لدعم الجهود العالمية لتطوير حلول فعالة لمختلف التحديات الناجمة عن التغير المناخي، اتفاقاً في شأن صندوق جديد لمواجهة الكوارث المناخية، وسط تصفيق حار من المندوبين.
ومن الممكن أن يساعد تحقيق انفراجة مبكرة في شأن صندوق الأضرار، الذي طالبت به الدول الفقيرة منذ سنوات، في تمهيد الطريق أمام تسويات أخرى سيتم التوصل إليها خلال مؤتمر «كوب 28».
وذكر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أن بلاده ستساهم بمبلغ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق الكوارث المناخية لتقود مساهمة مشتركة مع دول أخرى تزيد قليلاً على 300 مليون دولار، داعياً جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر.
ومن بين الدول الأخرى التي وعدت بالمساهمة في الصندوق ألمانيا بمبلغ 100 مليون دولار وبريطانيا بما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني (75.89 مليون دولار) والولايات المتحدة بمبلغ 17.5 مليون دولار واليابان 10 ملايين دولار.
ويتحوّل موقع معرض «إكسبو 2020» الدولي، الواقع على أبواب الصحراء في إمارة دبي، على مدى أسبوعين إلى قلب نابض بديبلوماسية المناخ، إذ تأمل الإمارات وكذلك الأمم المتحدة في مؤتمر تاريخي بقدر مؤتمر باريس عام 2015 عندما تعهّدت الدول بحصر الاحترار المناخي بأقلّ من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.
وقال المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري، أول من أمس الأربعاء: «من دون تحرّك الصين والولايات المتحدة بشكل قويّ لخفض الانبعاثات، لن نفوز في هذه المعركة».
ولدى سؤاله عن فرص نجاح «كوب 28»، ذكر كيري: «من الثمرة نحكم على الشجرة».
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ «كوب 28»، سلطان الجابر: «إن العديد من شركات النفط تبنّى مبدأ صفر صافي انبعاثات ميثان بحلول 2030، ويمكن لشركات النفط والغاز القيادة في مجال التغير المناخي وعلى هذا المؤتمر التواصل بقوة مع شركات النفط و الغاز». وأضاف الجابر، بعد تسلم الإمارات رئاسة مؤتمر الأطراف من مصر: «لدينا فرصة لتحرير المقومات الأساسية لتحقيق العمل المناخي المطلوب منا»، مشيراً إلى ضرورة النظر بموضوعية لدور الوقود الأحفوري، ومؤكداً أن «الطريق الذي سلكه العالم في مكافحة تغيّر المناخ لن يصل بنا للأهداف».
وأفاد بأن «التمويل هو أحد العوامل المؤثرة في إنجاح (كوب 28)، ومن ثم سنجعل هذا العام عام التمويل المناخي الذي يفي بالتعهدات التي اتخذت في (كوب 27) في شرم الشيخ».
محمد بن راشد: قضيتنا الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة
رحّب نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقادة العالم القادمين إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر «كوب 28».
وذكر في تغريدة له على منصة «إكس»: «نرحب في دولة الإمارات بأكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة… رؤساء دول وقادة حكومات ووزراء ومسؤولو شركات ومنظمات دولية وأكاديميين وإعلاميين حطوا رحالهم في دولتنا لمناقشة قضية واحدة… هي الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة… المهمة عظيمة… والتحديات كبيرة… ولكن يُعلمنا التاريخ أن اجتماع البشر وتعاونهم وتوحيد جهودهم كان ولايزال أعظم سر في ازدهار حضاراتهم واستمرار تقدمهم».
وأضاف محمد بن راشد: «كل التوفيق للجميع في هذه المهمة الإنسانية، ونجدد ثقتنا في فريقنا الوطني في استضافة وتنظيم هذا الحدث الدولي الاستثنائي في الإمارات».
140 من قادة العالم سيعتلون المنصة… اليوم وغداً
في حين من المتوقع بحسب المنظمين حضور نحو 180 رئيس دولة وحكومة خلال فعاليات المؤتمر، فإن أكثر من 140 من قادة العالم سيعتلون المنصّة في «إكسبو دبي» اليوم وغداً، لإلقاء خطابات لا تتجاوز مدّتها بضع دقائق، تهدف إلى إعطاء زخم سياسي للمفاوضات المعقّدة التي ستخوضها الوفود على مدى أسبوعين.
وسيلقي الملك تشارلز الثالث اليوم كلمته في مستهلّ «قمة القادة»، فيما سيغيب الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ اللذان يتسبب بلداهما بـ40 في المئة من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، في حين أعلن البيت الأبيض أنّ نائبة الرئيس كامالا هاريس ستشارك في «كوب 28».
3 قادة بين خطابي هرتسوغ وعبّاس
مع انتهاء مفاعيل الهدنة بين إسرائيل وحماس صباح أمس، قد تلتقي نظرات الرئيسين الإسرائيلي إسحق هرتسوغ والفلسطيني محمود عباس اليوم في دبي، إذ تفصل بين خطابيهما كلمات 3 قادة فقط، بحسب الترتيب الذي أعلنته الأمم المتحدة.
الجابر: تقرير «بي بي سي» ادعاءات كاذبة
نفى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي رئيس مؤتمر «كوب 28»، سلطان الجابر، اتهامات نشرها تقرير لموقع شبكة «بي بي سي» البريطانية، بأن فريقه سعى إلى استخدام محادثات المؤتمر لإبرام صفقات وقود أحفوري لمصلحة شركة النفط والغاز «أدنوك»، الحكومية الإماراتية.
وقال الجابر، في مؤتمر صحافي بدبي: «هذه الادعاءات كاذبة وغير صحيحة وغير دقيقة»، مضيفاً أنها «محاولة لتقويض عمل رئاسة (كوب 28)».
ووفقاً لبيان نقلته «أسوشييتد برس»، فإن الجابر ذكر أنه «وافق على التنحي» من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة «أدنوك»، بعد مداولات مع ممثلين عن الأمم المتحدة وآخرين.
إستراتيجية الكويت لخفض الكربون
أعلنت الهيئة العامة للبيئة أنها ستقدم خلال مؤتمر (كوب 28) في دبي إستراتيجية الكويت خفيضة الكربون 2050، تأكيداً على التزامها باتفاقية الأمم المتحدة للبيئة الإطارية في شأن تغير المناخ.
Source link
