ارتفعت الأسهم العالمية لأعلى مستوياتها منذ مارس 2022، أمس، وقادت بريطانيا ارتفاع السندات الحكومية بعد تراجع التضخم بأكثر من المتوقع بكثير، ما عزّز الرهانات العالمية على خفض الفائدة العام المقبل.

ولامس مؤشر «مورغان ستانلي» للأسهم العالمية أعلى مستوياته منذ مارس 2022، أمس، متجهاً نحو تسجيل عاشر يوم على التوالي من المكاسب.

وافتتحت الأسهم الأوروبية على تراجع طفيف، مع انخفاض مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.1 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.7 في المئة.

وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية رغم ارتفاع «إس آند بي 500» بنسبة 1 في المئة يومي الإثنين والثلاثاء.

وانخفض التضخم البريطاني بأكثر من المتوقع، ليسجل 3.9 في المئة خلال نوفمبر، ما يعد أدنى قراءة سنوية له منذ سبتمبر 2021.

وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع «رويترز» تراجعاً طفيفاً في مؤشر أسعار المستهلكين العام إلى 4.4 في المئة، بعد انخفاضه المفاجئ إلى 4.6 في المئة على أساس سنوي في أكتوبر، مسجلاً أدنى مستوياته في عامين.

وتتحسب الأسواق لخفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة بمقدار 140 نقطة أساس العام المقبل، بارتفاع من نحو 120 نقطة أساس قبل صدور بيانات التضخم.

ودفع ذلك عائدات السندات الحكومية البريطانية لأجل عامين للتراجع بمقدار 20 نقطة أساس إلى 4.08 في المئة، ما يعد أدنى مستوياتها منذ مايو، كما انخفضت عائدات السندات الحكومية لأجل 10 سنوات إلى 3.52 في المئة، وهي الأدنى منذ أبريل، في حين انزلق الجنيه الإسترليني بواقع 0.5 في المئة.