TodayPic

مجلة اخبارية

اخبار عامة

حرب غزة: بيت لحم تحيي عيد الميلاد دون احتفالات


مجسم الطفل يسوع المسيح بالكوفية الفلسطينية وضعت بدلاً من زينة عيد الميلاد بين الركام.
التعليق على الصورة،

مجسم الطفل يسوع المسيح بالكوفية الفلسطينية وضعت بدلاً من زينة عيد الميلاد بين الركام.

  • Author, إيمان عريقات
  • Role, بي بي سي نيوز – بيت لحم
  • قبل 4 ساعة

في حزن واضح داخل كنيسة المهد وسط مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، قُرعت الأجراس وأقيمت الصلوات من أجل إنتهاء الحرب في قطاع غزة.

وكانت البطريركية ورؤساء كنائس مدينة القدس قد أعلنوا جميعا إلغاء الإحتفالات كافة بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية لهذا العام مع الإبقاء على الصلوات والشعائر الدينية، في مشهد هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقدين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

“الطفل يسوع بين الركام “

يبدو مجسم الطفل يسوع المسيح حزينا بين قطع اسمنتية ترمز للدمار وركام الحرب، وذلك بعدما استبدلت به الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في مدينة بيت لحم شجرة عيد الميلاد، وعوضا عن الأضواء والزينة الجميلة للشجرة، لفَّت مجسم الطفل يسوع المسيح بالكوفية الفلسطينية وأغصان شجرة الزيتون وأصبح محاطا بالردم والركام .

تحدثتُ مع القس في الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، منذر إسحق، فشرح لي كيف استوحى ومعه أهالي المدينة فكرة مغارة الميلاد من الحرب الدامية وما وصفها بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال لي :” في ظل الحرب وبينما يعيش أطفالنا تحت القصف والركام وبيوتنا مهدمة وعائلاتنا مشردة، نعتقد لو ولد السيد المسيح اليوم سيولد تحت الركام في غزة تضامنا مع هؤلاء الاطفال، معنى الميلاد الحقيقي هو ميلاد المسيح مع المهمشين وتضامنه مع المتألمين والمظلومين “.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *