– 21.6 مليون دينار رأس مال الشركة
– 58.8 مليون موجودات صعوداً من 5.6 في 1974
– 100 مليون رأس مواشي استورِدت بجانب اللحوم المبرّدة والمجمدة

احتفلت شركة نقل وتجارة المواشي بالذكرى الـ50 على تأسيسها، وتحديداً في العام 1973 حينما صدر مرسوم إنشائها، حيث أعلنت عن طرح عروض حصرية للعملاء في معارضها خلال هذا اليوم احتفالاً بالذكرى الخمسين لتأسيسها وتقديراً منها لهم على ثقتهم.
ولفتت الشركة في بيان إلى أن فكرة «المواشي» بدأت من إدراك مجموعة من جيل الآباء بضرورة إنشائها، مؤكدة التزامها بالسير وفق الرؤية التي أرساها المؤسسون.
وأضافت أنه «استكمالاً لرؤية المؤسسين بأداء الدور الذي أُنشئت من أجله الشركة ورسمته لنفسها وأخذته على عاتقها، فقد وضعت إستراتيجية لمواكبة التطور المستمر في مجال تجارة وصناعة وبيع اللحوم على مستوى العالم، إذ قامت بتحديث أسطول النقل البحري التابع لها ليتماشى مع الاشتراطات والمواصفات العالمية للنقل البحري، ويتكون أسطول الشركة حالياً من سفينتين هما باخرة المسيلة بحمولة تقارب 70 ألف رأس من الأغنام وباخرة الكويت بحمولة تصل إلى 11.5 ألف رأس من العجول والأبقار أو 68 ألف رأس من الأغنام تقريباً».
وبيّنت أنه «واستمراراً لتطوير الشركة لنشاطاتها وأعمالها محلياً ودولياً، تقوم (المواشي) بتقديم خدمات نقل الماشية للغير وذلك من أميركا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وصولاً إلى الصين وتركيا والخليج العربي».
التوسّع الجغرافي
ولفتت «المواشي» إلى أنها قد تبنت منذ تأسيسها سياسة التوسّع الجغرافي حتى أصبح لديها أكثر من 33 فرعاً محلياً و15 فرعاً عالمياً، وكذلك توفير منتجاتها في الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية بحيث تغطي جميع مناطق الكويت، مبينة أنها مستمرة بالتوسع حسب متطلبات واحتياجات السوق لتوفير اللحوم الحلال ذات الجودة العالية وبأسعار مناسبة لجميع المستهلكين.
وأوضحت أنه وحرصاً من الشركة للوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين، قامت بتأسيس مركز اتصال لخدمة التوصيل إلى المنازل، مع تطوير خدماتها بإدراج تطبيق لبيع اللحوم تحت اسم «ALMAWASHI».
وذكرت أنه في العام 1994 تم افتتاح مصنع لإنتاج وتجهيز جميع منتجات اللحوم وأصنافها وفئاتها، كما تقوم الشركة بإنتاج سماد عضوي تتم معالجته وفق أعلى المعايير، إضافة إلى أنه في نهاية 2016 تم إنشاء مقر رئيسي لإدارة كل أنشطة «المواشي».
مسلخ وسوق مركزي
وأفادت «المواشي» بأنه في عام 2019 كان افتتاح مسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي الذي يعتبر أكبر مشروع من نوعه في منطقة الشرق الاوسط، وهو مشروع صديق للبيئة ومصمم وفق أعلى المواصفات والمعايير البيئية العالمية بطاقة تصل إلى 18 ألف رأس من الأغنام يومياً.
وأضافت أن أعمال الشركة قد توسعت وأصبحت لها شركات تابعة في كل من الكويت وأستراليا والإمارات وجنوب أفريقيا.
وتابعت أنه «خلال الخمسين سنة ارتفع رأس المال ليبلغ حالياً 21.6 مليون دينار تقريباً، كما ارتفعت قيمة الموجودات من 5.6 مليون في العام 1974 الى 58.8 مليون في 2022، كما قامت الشركة باستيراد أكثر من 100 مليون رأس من المواشي (الأغنام، الأبقار، العجول) على مدى 50 عاماً إضافة الى الكميات الكبيرة من اللحوم المبردة والمجمدة».
واستذكرت «المواشي» الدور الوطني الذي قامت به خصوصاً أثناء فترة الغزو الغاشم في العام 1990، حيث قامت الشركة بإدارة أعمالها من مقر موقت في الإمارات وركّزت في عملها على ضمان استمرار توريد الأغنام لمنطقة الخليج العربي والحفاظ على أصولها، خصوصاً السفن، وكان لرئيس مجلس الإدارة آنذاك فيصل عبدالله الخزام، وحامد الحمود العجلان بالإضافة للعديد من العاملين في الشركة الدور الكبير بالحفاظ على أصولها داخل الكويت إبان هذه الفترة وضمان توفير اللحوم لإخوانهم الصامدين من مزرعة الشركة.
دور فاعل أثناء «كورونا»
وبيّنت «المواشي» أنه وأثناء جائحة كورونا في العام 2020، قامت الشركة بتسخير كل طاقاتها للسوق المحلي لضمان توفير كميات كبيرة من الماشية الحية واللحوم، وذلك بعد توقف الشحن الجوي وانقطاع إمدادات اللحوم والماشية من كل دول العالم. ونجحت الشركة في مواجهة كل التحديات دون أي توقف خلال فترة الحظر لخدمة المستهلكين والالتزام بتعليمات الجهات الصحية، مشيدة بموظفي الشركة كافة ومساندة الإداريين فيها على الدور الذي بذلوه وتطوعهم بالعمل لخدمة المواطنين والمقيمين خلال الجائحة.
علامة كويتية كسبت ثقة… المستهلكين
ذكرت «المواشي» أن نجاحها في إنجازاتها ومواجهتها للصعوبات والعوائق والتحديات التي واجهتها خلال الخمسين سنة، كان دافعاً قوياً لتكمل مسيرتها ونجاحها في تحويل الرؤية إلى واقع حتى أصبحت علامة تجارية كويتية خالصة، كسبت ثقة المستهلكين وأضحت موجودة بكل بيت في الكويت.