ماذا تعرفين عن  لبان الذكر؟

كان لبان الذكر يعتبر سابقاً عمود التجارة الأساسي في جنوب شبه الجزيرة العربية، كما كان مصدراً مهماً من مصادر الدخل. اشتهرت محافظة ظفار في عُمان بإنتاج أجود أنواع اللبان بسبب المناخ الملائم لنمو أشجاره، ترتفع شجرة اللبان حوالي ثلاثة أمتار وتصبح قادرة على العطاء بعد ثماني إلى عشر سنوات من زراعتها.

وتحتل شجرة اللبان أهمية بالغة تضارع قيمة الذهب، ويطلق على أفضل أنواع اللبان اسم “البخور الفضي”، وينتج في محافظة ظفار. وكان أحد المؤرخين قد وصف مادة اللبان بأنها  بيضاء لامعة تتجمع في الفجر على شكل قطرات أو دموع كأنها اللؤلؤ.

استخدم قدماء المصريون لبان الذكر، كدهان خارجي مسكن للصداع والروماتيزم والأكزيما وتعفن الحروق، ولآلام المفاصل ولإزالة تجاعيد الوجه، وكمشروب منقوع لعلاج السعال، وقيل ان العرب استخدموا لبان الذكر  بكثرة لحل مشاكل الجلد، كما يشاع أن كليوباترا نفسها استخدمت الكريمات التي تحتوي على لبان الذكر، كجزء من روتينها اليومي. لذلك سنتعرف على فوائد لبان الذكر للبشرة وكيفية استخدامه:

يحتوي لبان الذكر على مادة الكولاجين، التي تعتبر من أهم المواد التي تُستخدم  للبشرة، إذ يقلل من خطوط التجاعيد وحب الشباب، وللكولاجين دور كبير في شد البشرة، لذا أطلق عليه أنه البديل الطبيعي للبوتوكس، كما أن لبان الذكر يتضمن بعض المركبات التي تساهم في علاج الكثير من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والعدوى الفطرية.