#سينما ومسلسلات

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

للمرة الثانية على التوالي، تقدم النجمة الأردنية، صبا مبارك، شخصية إعلامية في أعمالها الدرامية، فبعد نجاحها في تقديم شخصية «الصحافية ليلى» في مسلسل «عنبر»، بجزأيه الأول والثاني، تطل صبا، حالياً، بشخصية «المذيعة هند سالم»، من خلال مسلسل «بين السطور»، الذي يعرض حالياً على إحدى المنصات الرقمية.

• 

تدور أحداث المسلسل حول إعلامية شهيرة تنقلب حياتها رأساً على عقب، وتجد نفسها في موضع الاتهام، ضمن أحداث تحمل الكثير من التشويق في الدراما الاجتماعية «بين السطور»، المقتبسة عن الدراما الكورية (MISTY)، وعالجتها نجلاء الحديني درامياً، وأشرفت على كتابتها، وأخرجها وائل فرج.

ويرصد المسلسل حياة الإعلامية «هند سالم»، التي تخفي بعض الجوانب الخاصة من حياتها، رغم نجاحها وحياتها المستقرة ظاهرياً، ما يجعلها موضع حسد وغيرة من الآخرين. وتتعقد الأمور عندما تقع جريمة، وتجد نفسها مضطرة لمواجهة ماضٍ اعتقدت أنها تجاوزته، فتبدأ الأسرار تتكشف لتهدد ليس مستقبلها المهني فحسب، بل وزواجها أيضاً.

ويشارك صبا بطولة «بين السطور»، كلٌّ من: أحمد فهمي، وناردين فرج، ومحمد علاء، وسلمى أبو ضيف، وعلي الطيب، ووليد فواز، وباسل ألزارو، وعمرو جمال، وعمر شرقي، ومصطفى سلامة، وأيمن عزب، وسلوى محمد علي، وليلى عز العرب.

• 

وتبين صبا، في تصريحات صحافية، أن المقارنة بين النسختين العربية والكورية من المسلسل، جعلتها معجبة أكثر بالسيناريو العربي، فقالت: «ما يميز المسلسل هو الاهتمام بكامل التفاصيل، سواء لجهة الكتابة أو الإخراج أو الأداء التمثيلي، وأتوقع أن يلمس المُشاهد هذه الأمور على الشاشة؛ فالعمل الدرامي يغوص في أعماق النفس البشرية ومكنوناتها، ويقدمنا بصورة طبيعية كبشر خطائين، نصيب وننجح ونفشل ونعيش المراحل الحياتية المختلفة بحلوها مرها».

وبحسب بطل العمل أحمد فهمي، يطرح مسلسل «بين السطور» الكثير من القضايا الاجتماعية، التي يجب أن تُناقش بصورة أكبر وأكثر عمقاً، يقول: «هي المرة الأولى، التي أعمل فيها مع المُخرج وائل فرج، والنجمة صبا مبارك، لكن بعد أيام قليلة من التصوير حدث توافق فكري كبير بيننا، وتحولنا من مجرد فريق عمل إلى أصدقاء، وهو ما انعكس بصورة كبيرة، أيضاً، على الأداء المُشترك أمام الكاميرا.. وستفاجؤون بقوة المسلسل، والتقاطع بيني وبين صبا في الأحداث».

فيما يؤكد المخرج وائل فرج أن عنوان المسلسل يعكس المحتوى الذي يجعل مضمونه شديد الخصوصية، ويرصد الكثير من خفايا النفس البشرية، إذ يحاول كل شخص فيه أن يبوح بجزء من الحقيقة، لكن تظل أسرار كثيرة خفية بين السطور.