في هذه الآونة من كل عام الجميع يستعد لاستقبال شهر رمضان الكريم، وتمتلئ الشاشات بعروض المسلسلات التلفزيونية التي ستبث علينا في هذا الشهر الكريم، وقد طرح مؤخرًا بوستر عن مسلسل “إمبراطورية ميم” للنجم خالد النبوى والذى يواصل تصويره للعرض في رمضان 2024، عن رواية كتبها الراحل إحسان عن القدوس بنفس الاسم عن أب يتمرد أولاده عليه ويرغبون فى عمل انتخابات واختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب.

 

والانتخابات هي إحدى أذرع الديمقراطية التي تمارسها أي دولة، ولكن ما مدى استخدام حق الديمقراطية في المنزل بين الأبناء؟ وهل هناك فارق التعامل بين الابن والابنة في هذا الحق وإلى أي مدى؟

 

تجيب عن ذلك الدكتورة سمر كشك، أستاذ العلاقات الأسرية، قائلة: تربية الأبناء على معنى الديمقراطية يتطلب فهما وإدراكا قويا بمعرفة استخدامها وإلا ستكون لها آثار سلبية.

 

وأضافت “كشك”: استقلالية الطفل لنفسه مقصود بها المحافظة على قيمه وأخلاقه واحترامه للصغير والكبير، وأن يشعر الطفل بالسعادة لأن الجميع يثق فيه ويعتمد عليه، وهذه التربية تتطلب أسلوبا معينا من النقاش والاحترام وتبادل الآراء وحسن الإصغاء.  

 

وتابعت: هذه التربية تصلح للولد وللبنت ولا فارق بينهما، البيت واحد والوالدان لا فارق بينهما، فهما الأساس يجب أن يتفقا من البداية على أسلوب التربية، حتى لا يكون هناك أي خلاف يؤثر على تربية الأبناء.

 

مسلسل “إمبراطورية ميم” بطولة خالد النبوي، حلا شيحة، نور النبوي، مايان السيد، نشوى مصطفى، محمود حافظ، هاجر السراج، محمد محمود عبد العزيز، إلهام صفي الدين، إيمان السيد، نورهان منصور، ليلى عز العرب، يارا عزمى، الطفلة منى زاهر، الطفل آدم وهدان وغيرهم من الفنانين، سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج محمد سلامة، إنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.