يقضى المغتربون شهررمضان مفتقدين الأجواء الدافئة ولمة العائلة، ينتابهم شعورالافتقاد والوحدة على الإفطار، ولكن هذا لا يعني ألا يستمتعوا بشهر رمضان، وإنما يمكن البحث عن بدائل للاستمتاع بأجواء الشهرالفضيل، لذا تواصلنا مع شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك لمعرفة أبرز النصائح التي تساعد على قضاء شهررمضان في بهجة وسرور حتى لو كنت تقضيه وحيدًا. 

 

التكيف نفسيًا مع الغربة:

التكيف نفسيا على الغربة وقضاء المناسبات الخاصة بتقبل وتعود دون الإرهاق حزنا بسبب الوحدة، فيمكن وضع خطط وبدائل للفرد المغترب يشعر فيها بالونس فمع التجمعات للمغتربين يمكن الاندماج معهم وخاصة من نفس البلد.

التواصل بالفيديو:

وسائل التواصل قربت المغتربين مع عوائلهم من خلال الفيديو والبث المباشر واللايف فأصبحت بديلا في الغربة واستخدام منصات متعددة للتواصل.

إعداد الوجبات :

اعداد الوجبات الرمضانية من أجواء رمضان المهمة للفرد المغترب فيمكن تعلمها أو البحث عن المطاعم التي تقدم نفس الوجبات لكل بلد وخاصة يجدوها متوفرة مع تجمعات المصريين والعرب خارج مصر.

صلاة التراويح:

صلاة التراويح والعبادة في المساجد تعد بديلا جيدا للتواصل بين المغتربين بنفس اللغة والدين فيسهل الاندماج معهم، ولذلك يمكن البحث عن أقرب مسجد من منطقه المغترب ليسهل عليه التواصل الجيد والإفطار معهم بالمساجد.

وضع زينة رمضان :

يمكن أيضًا تهيئة مكان السكن بوضع أجواء رمضانية مستخدما زينة رمضان وخاصة يمكن ربط الأطفال مع عوائلهم خارج البلاد وتعليمهم فضل رمضان ويمكن للعائلة أن تجتمع وتمارس العبادات بشكل جماعي مع الوالدين داخل المنزل يجعلهم لا يشعرون بالغربة والحرمان من عائلتهم في رمضان.