تعتبر صلاة العيد ركنًا أساسيًا في الاحتفال بالعيد، وتنطوي على الكثير من البهجة والسعادة إلى جانب كونها عبادة لها أهمية دينية كبيرة كتعبيرعن الشكر والتقدير لله على نعمة شهر رمضان وإتمام العبادة فيه. كما تعتبر صلاة العيد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين، حيث يلتقون ويتبادلون التهاني والأمنيات بالخير والسعادة.

ولكن هناك العديد من التصرفات السلبية التي قد تفسد علينا وقت الصلاة، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية إتيكيت صلاة عيد الفطر المبارك مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

اختيار المكان:

يفضل اختيار مكان الصلاة فمن الضروري أن يكون بمقربة من مكان السكن لأن في هذا اليوم تكثر الازدحامات المرورية وازدحام المواصلات العامة أو يكون هناك مكان لانتظار السيارات حتي لا يضيع الوقت في البحث عن مكان مناسب لركن السيارة.

إتيكيت إدارة الوقت في الذهاب لصلاة العيد:

يعد تنظيم الوقت من أهم الأمور التي يجب أن يفعلها المصلي لكي يذهب لصلاة العيد في الخلاء في التوقيت المناسب بدون تسرع أو مشقه للكبار والأطفال، فلابد أن يستيقظ أهل المنزل لصلاة الفجر ومن بعدها مباشرة يتم تناول الفطور الجماعي، والاستعداد مباشرة للذهاب لصلاة عيد الفطر، ومن ثم التواجد في المسجد قبل صلاة العيد بنصف ساعه للقيام بترديد التكبيرات، و الاستعداد الهادئ للصلاة.

 

قواعد الذهاب لصلاة العيد:

من أهم القواعد التي يتحتم على المصلي فعلها هو النظافة الشخصية، فالاهتمام بنظافة الجسم و الشعر والملبس للكبار والصغار أمر مهم في الازدحام فكما لكل فرد دائرته الخاصة التي لا يصح الاقتراب منها فإن لكل فرد دائرة رائحة تظهر رائحة الفرد فيها فلابد أن تكن رائحته نظيفة وغير منفرة مع الاهتمام بنظافة

إتيكيت ملابس صلاة العيد:

تعد صلاة العيد في الخلاء كأي صلاة تصلي في المسجد، فلابد أن نهتم بارتداء ملابس تناسب القيام بأداء الصلاة، فلا يصح ارتداء الملابس القصيرة والضيقة أو الشفافة للسيدات أيضا لا يصح ارتداء الاسكارف أو التربون، انما ينبغي ارتداء ملابس فضفاضة مع تغطية الشعر بالكامل، مع الاهتمام بعدم ارتداء ملابس الصلاة الخاصة بالمنزل أو ارتداء ملابس تحتوي علي مشغولات لامعه فهذه التطريزات لا  تتناسب مع توقيت الصلاة  انما يسمح بارتدائها في المساء، أيضاَ يفضل ارتداء أحذية مغلقة وقت الذهاب للصلاة للحفاظ على نظافة الجوارب والأقدام للصلاة.