عيدية الأطفال مهمة جدًا للطفل فإلى جانب تعزيز فرحة العيد لديه، فإنه تجعل الطفل يشعر بسعادة التملك وأن لديه قدرة على الشراء أو امتلاك أموال حتى لو كانت صغيرة ولذلك يكون الطفل مشتت في إنفاق العيدية بشكل مناسب ولذلك من المهم تعليم الطفل إدارة إنفاق العيدية في أوجه مفيدة، ولا يلجأن لمصادرة العيدية من الطفل ويتولين هن إنفاقها أو ادخارها خوفًا من إهدار الطفل لها. لذا تواصل اليوم السابع مع شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك لمعرفة أبرز الأفكار للاستفادة من العيدية.

قالت استشاري تعديل السلوك في حديثها لـ اليوم السابع:” على الأمهات التفكير مع الطفل لإنفاق العيدية بشكل مفيد له دون تضييعها ويمكن أن تكون العيدية وسيلة جيدة لشراء ما يرغب فيه الطفل فقد تساهم في شراء شيء ضروري للطفل ينقصه، لذا نستعرض أبرز الأفكار خلال السطور التالية:

 

شراء ألعاب يحبها:

يحب كل أب وأم أن يلبيا طلبات طفلهما ويحرصان على إسعاده وشراء كل ما يتمناه، ولكن من المهم أن يتعلم الطفل كيف يدخر كي يشتري شيئًا يريده، وأنه لن يكون بإمكان الوالدين دائمًا تلبية كل طلباته، لذلك يمكن استغلال العيدية لشراء لعبة كان يريدها ويشعر أنه يقتنيها بماله.

التخطيط للخروج مع الأصدقاء:

يمكن أيضا أن يستخدم الطفل العيدية في الخروج في نزهة مع أصدقائه والاستمتاع بأماكن الألعاب وإنفاق العيدية بشكل مناسب يدخل السعادة عليه.

تعلمه التعاطف والعطاء:

يمكن أن يأخذ الطفل جزء من العيدية يستقطع منها لذوى الحاجة والفقراء من حوله فيعلمه التعاطف والعطاء والتكافل، أو يشتري هدية لأحد أخوته أو أحد أصدقائه بمناسبة العيد أو ادخارها لشراء هدية لهم في عيد ميلادهم ليتعلم معنى العطاء والبذل للآخرين من أجل إسعادهم.

الادخار:

يمكن أن يدخر الطفل العيدية في حصالته الخاصة لينفقها لاحقا ويتعلم واحدة من المهارات المالية المهمة، وهي الادخار واختيار الوقت المناسب للإنفاق في أوجه مناسبة وبذلك يتعلم قيمة المال.