TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – سارة الحاج علي: الإمارات رائدة في الطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية


#لقاءات وحوارات

 

تُعدّ تقنية “حصاد الخلايا الجذعية من الحبل السري” ثورة في مجال الرعاية الصحية، حيث تُقدم إمكانات هائلة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، وتحسين صحة الإنسان بشكل عام.. في حوارنا معها، تحدثنا سارة الحاج علي، الرئيس التنفيذي لشركة «سيل سيف آرابيا»، عن أهمية الخلايا الجذعية، المستخرجة من الحبل السري في وضع علاجات مصممة خصيصاً للفرد، فهي حجر الزاوية في تطوير الطب الشخصي، وتكشف سارة عن أنه يخضع أكثر من 50.000 شخص حول العالم لعملية زرع الخلايا الجذعية كل عام، وتوضح سارة، في الحوار، الخطوات الرئيسية في عملية استخراج الخلايا الجذعية من الحبل السري، وكيفية حفظها، وغير ذلك:

  • سارة الحاج علي: الخلايا الجذعية تكنولوجيا واعدة في الطب التجديدي
    الخلايا الجذعية تكنولوجيا واعدة في الطب التجديدي

الطب التجديدي

– يُعتبر حصاد الخلايا الجذعية من الحبل السري تقنية مبتكرة.. ما دور هذه التقنية في تحسين مجال الرعاية الصحية، وتقدمها؟

مع التقدم العلمي الحاصل في مختلف الميادين، يأتي حصاد الخلايا الجذعية من الحبل السري؛ ليمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الطب التجديدي، والرعاية الصحية عموماً. وتستغل هذه التقنية قوة القدرات الفريدة للخلايا الجذعية، وتحديداً قدرتها على التمايز والتخلق إلى أنواع مختلفة من الخلايا، وتجديد الأنسجة.
وتعتبر الخلايا الجذعية من الحبل السري حجر الزاوية في تطوير الطب الشخصي، ويمكن باستخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض (أو خلايا المانحين المتطابقة بشكل وثيق)، وضع العلاجات المصممة خصيصاً للفرد، بما يقلل خطر الرفض المناعي، ويزيد فاعلية العلاجات لمجموعة متنوعة من الأمراض.
وأود أن أشير، هنا، إلى أن أحد الجوانب الواعدة لهذه التكنولوجيا، يتمثل في إمكاناتها بالطب التجديدي، إذ إن القدرة على إصلاح أو استبدال الأنسجة والأعضاء التالفة من شأنها إحداث ثورة في علاج أمراض القلب والسكري وإصابات النخاع الشوكي والأمراض التنكسية العصبية، مثل: باركنسون، والزهايمر. ولا تقتصر إمكانات هذه التكنولوجيا فقط على قدرتها على تحسين نتائج المرضى بشكل كبير، بل يمكنها أيضاً المساهمة في تقليل تكاليف الرعاية الصحية على المدى البعيد، من خلال توفير علاجات أكثر استدامة وفاعلية.
وتتعدد جوانب وعمق الدور الذي تقوم به الخلايا الجذعية في تطوير الرعاية الصحية، حيث لا يقتصر فقط على استحداث علاجات رائدة لمجموعة واسعة من الأمراض، بل يجسد أيضاً التحول نحو ممارسات طبية أكثر تخصيصاً وفاعلية وأخلاقية. ومع استمرار تطور هذه التكنولوجيا، من الضروري أن نتصدى للتحديات المصاحبة لها من خلال البحث المسؤول، والمبادئ التوجيهية الأخلاقية القوية، والتعاون الدولي. وسيكون ذلك كفيلاً بضمان تحقيق كامل إمكانات تكنولوجيا الخلايا الجذعية بطريقة تعود بالنفع والفائدة على البشرية جمعاء.

– يُقال إن الخلايا الجذعية يمكن استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات الصحية.. هل يمكنك ذكر بعض الأمثلة على الاستخدامات الحالية أو المحتملة لهذه الخلايا؟

تمتلك الخلايا الجذعية إمكانات هائلة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والحالات الصحية، وذلك بفضل قدراتها الفريدة على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا وتجديد الأنسجة التالفة. وتمتد الاستخدامات الحالية والمحتملة لهذه الخلايا عبر العديد من المجالات الطبية، التي تشمل: الطب التجديدي، وعلم الأورام، وعلم الأعصاب، وغيرها.
وحالياً يتم استخدام الخلايا الجذعية للمواليد الجدد الموجودة في دم الحبل السري في طب زراعة الأعضاء لعلاج أكثر من 80 حالة، بما في ذلك: بعض أنواع السرطان، واضطرابات الدم، واضطرابات المناعة، واضطرابات التمثيل الغذائي. ويخضع أكثر من 50.000 شخص حول العالم لعملية زرع الخلايا الجذعية كل عام.
ويمثل الطب التجديدي نهجاً جديداً للعلاج، يركز على استعادة وظائف الجسم الطبيعية من خلال تطبيق تقنيات رائدة، مثل: العلاجات الجينية، وهندسة الأنسجة، والعلاجات القائمة على الخلايا، مع كون الخلايا الجذعية عنصراً رئيسياً في هذا الأمر. إنه مجال سريع النمو في الطب الحيوي ومن شأنه أن يحدث ثورة في علاج الرعاية الصحية. في الواقع، تشير التقديرات إلى أن 1 من كل 3 أشخاص قد يستفيد من العلاج التجديدي في حياته.

وتشمل مجالات البحث في الطب التجديدي: أمراض المناعة الذاتية، والقلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية المكتسبة والتنكسية، وتلف الأنسجة والأعضاء، وجراحة العظام.

  • سارة الحاج علي: الخلايا الجذعية تكنولوجيا واعدة في الطب التجديدي
    الخلايا الجذعية تكنولوجيا واعدة في الطب التجديدي

استخراج الخلايا الجذعية عملية سهلة

– ما الخلايا الجذعية، وما الذي يميزها عن الخلايا الأخرى في جسم الإنسان؟

الخلايا الجذعية مكون أساسي في جسم الإنسان، وتتميز بخصائص فريدة تميزها عن الخلايا الأخرى. لكن الميزة الأبرز تتمثل في قدرتها على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا، ما يوفر اللبنات الأساسية لإصلاح الأنسجة وتجديدها وتطويرها. فهي في الأساس المواد الخام للجسم، وهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى ذات الوظائف المتخصصة.

علاوة على ذلك، تتمتع الخلايا الجذعية بقدرة رائعة على الانقسام وتجديد نفسها على مدى فترات طويلة، وهي سمة تعرف بالتجديد الذاتي؛ فهذه القدرة المزدوجة على التمايز والتجديد الذاتي تميزها عن الخلايا الأخرى، التي عادةً تكون محدودة العمر والوظيفة.

– ما الخطوات الرئيسية في عملية استخراج الخلايا الجذعية من الحبل السري، وأين تُحفظ تلك الخلايا، وما مدة صلاحيتها؟

عملية استخراج الخلايا الجذعية من دم الحبل السري والأنسجة المحيطة بالولادة غير مؤلمة، وسهلة وآمنة لكل من الأم وحديثي الولادة. بعد الولادة مباشرة، يتم تثبيت الحبل السري وقطعه. ويتم جمع دم الحبل السري، الغني بالخلايا الجذعية المكونة للدم (تلك التي يمكنها توليد خلايا الدم)، عن طريق إدخال إبرة في الوريد السري المتصل بالحبل. ويتم أيضاً جمع أنسجة الحبل السري والمشيمة بعد الولادة. وعادةً يتم التخلص من دم الحبل السري والأنسجة التي يتم جمعها بعد الولادة. بعد ذلك، يتم نقل الدم والأنسجة إلى مختبر «سيل سيف»، حيث يتم فصل الخلايا الجذعية واختبارها ومعالجتها وحفظها بالتبريد في درجات حرارة منخفضة جداً في خزانات النيتروجين السائل. وتضمن هذه الطريقة صلاحيتها للاستخدام الطبي في المستقبل. ويمكن أن يصل العمر الافتراضي لهذه الخلايا إلى عدة عقود، حيث تهدف الأبحاث المستمرة إلى تمديد صلاحيتها إلى أبعد من ذلك.

– هل هذه العملية تعتبر أخلاقية، وهل هناك قوانين ترتبط باستخدام تلك الخلايا الجذعية؟

نعم، عملية استخراج واستخدام الخلايا الجذعية من الحبل السري عملية أخلاقية، وتنظمها القوانين في العديد من الدول. وتضمن هذه اللوائح أن يتم التجميع بموافقة مستنيرة، واحترام الخصوصية، والالتزام بمعايير السلامة والمعايير الأخلاقية. إن الطبيعة غير الجراحية لهذا الإجراء والفوائد المحتملة للخلايا الجذعية المنقذة للحياة، تساهم في قبولها من الناحية الأخلاقية.

  • سارة الحاج علي: الخلايا الجذعية تكنولوجيا واعدة في الطب التجديدي
     الخلايا الجذعية تكنولوجيا واعدة في الطب التجديدي

علاجات مضادة للشيخوخة

– ما التحديات التي تواجه استخدام الخلايا الجذعية في العلاجات الطبية، وكيف يعمل الباحثون والعلماء على التغلب عليها؟

إن استخدام الخلايا الجذعية في بعض العلاجات الطبية، التي لا تزال قيد التجارب السريرية، يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك: صعوبة توجيه الخلايا الجذعية للتمايز إلى أنواع محددة من الخلايا، واحتمال الرفض المناعي، والمخاوف الأخلاقية، والعقبات التنظيمية. وللتغلب على هذه التحديات، يستخدم الباحثون والعلماء استراتيجيات مختلفة، حيث يقومون بتطوير مواد اصطناعية ومعدلة بيولوجياً؛ لدعم نمو الخلايا الجذعية وتمايزها، واستخدام أدوات التحرير الجيني، مثل «كريسبر» (CRISPR)؛ لتقليل الرفض المناعي، والالتزام بإرشادات أخلاقية صارمة، والانخراط في تجارب سريرية واسعة النطاق لضمان السلامة والفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التواصل والحوار المستمر مع الهيئات التنظيمية في التعامل مع المشهد القانوني، بما يضمن أن علاجات الخلايا الجذعية تلبي المعايير اللازمة للاستخدام السريري.

– هل من تطورات في مجال استخدام الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري، في السنوات الأخيرة؟

نعم، شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في استخدام الخلايا الجذعية للحبل السري. وتشمل هذه التطورات تحسين أساليب حصاد هذه الخلايا ومعالجتها وتخزينها، مما يعزز قدرتها على البقاء وإمكاناتها العلاجية. علاوة على ذلك، وسعت الأبحاث نطاق تطبيقها إلى ما هو أبعد من اضطرابات الدم؛ لتشمل: العلاجات المحتملة للحالات العصبية، وأمراض المناعة الذاتية، وتجديد الأنسجة. كما أن التجارب السريرية التي تستكشف استخدام الخلايا الجذعية من الحبل السري في الطب التجديدي وعلاج الأمراض المختلفة، أظهرت نتائج واعدة، ما يشير إلى اتساع نطاق التطبيقات العلاجية.

– هل توجد تطبيقات أخرى محتملة للخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري، خارج مجال الطب؟

نعم، بصرف النظر عن استخداماتها الطبية، يتم استكشاف استخدام الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري في مجال التجميل ومستحضرات التجميل، حيث أظهرت إمكانات في العلاجات المضادة للشيخوخة، وعلاجات تجديد البشرة، ومنتجات تجديد الشعر بسبب خصائصها التجديدية. وتعمل هذه التطبيقات على تعزيز قدرة الخلايا على تعزيز إصلاح الأنسجة وتوليد خلايا جديدة، مما يوفر حلولاً مبتكرة لتحسين مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.

  • سارة الحاج علي: الخلايا الجذعية تكنولوجيا واعدة في الطب التجديدي
    الخلايا الجذعية تكنولوجيا واعدة في الطب التجديدي

الإمارات رائدة في الطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية

– ما تأثير شركة «سيل سايف» على مجتمع الإمارات، والمنطقة بشكل عام؟

بالنظر إلى أن «سيل سيف آرابيا» تعتبر أول مختبر للخلايا الجذعية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2005، فهي تلعب دوراً رائداً في تقديم ودمج حلول التكنولوجيا الحيوية المتقدمة في مجال الرعاية الصحية داخل دولة الإمارات والشرق الأوسط عموماً. ويمكن ملاحظة تأثيرها من خلال منظورات مختلفة، تشمل الابتكار في مجال الرعاية الصحية، والتنمية الاقتصادية، والريادة الإقليمية في مجال التكنولوجيا الحيوية.

لقد كان تأسيس «سيل سيف آرابيا» بمثابة علامة بارزة في إتاحة سبل الوصول إلى التقنيات الطبية المتطورة في الإمارات والمنطقة. وأتاح تقديم خدمات تخزين الدم والخلايا الجذعية من الحبل السري للعائلات خيار تخزين الخلايا الجذعية لاحتمالية الاستخدام الطبي في المستقبل، بما في ذلك: علاجات اضطرابات الدم، والسرطان، وقصور جهاز المناعة. وقد ساهمت إتاحة ذلك بشكل مباشر في زيادة إمكانات العلاجات المنقذة للحياة للحالات، التي يصعب علاجها.

وقد لعبت «سيل سيف آرابيا»، أيضاً، دوراً مهماً في رفع مستوى الوعي العام بأهمية أبحاث الخلايا الجذعية وعلاجها والإمكانات التي تتيحها. ومن خلال حملات التوعية والتعاون مع مقدمي الرعاية الصحية، ساهمت «سيل سيف» في إزالة الغموض عن تقنيات الخلايا الجذعية، وتعريف المجتمع بفوائدها وسلامتها واعتباراتها الأخلاقية، ما أدى إلى تعزيز ثقافة اتخاذ قرارات الرعاية الصحية بناء على المعلومات المستنيرة.

وباعتقادي، أيضاً، أن «سيل سيف» قد ساهمت في ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية في الشرق الأوسط. ويمتد هذا الدور الريادي إلى ما هو أبعد من مجرد تقديم الخدمات؛ ليشمل: إرساء معايير الجودة والسلامة والممارسات الأخلاقية في مجال تخزين الخلايا الجذعية. إن الموقف الاستباقي لدولة الإمارات بتنظيم ودعم هذه الخدمات المبتكرة في مجال الرعاية الصحية، يمكن أن يكون بمثابة نموذج يحتذى للدول الأخرى في المنطقة، بما يعزز التعاون الإقليمي، ويرسي معياراً جديداً للتميز في الرعاية الصحية.

– هل واجهت تحديات محددة في قطاع التكنولوجيا الحيوية، وكيف تتعاملين مع هذه التحديات؟

 بطبيعة الحال الأمر لا يخلو من التحديات، فقيادة شركة تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، خاصة في مجال الخلايا الجذعية والطب التجديدي الذي يتسم بالديناميكية وسرعة التطور، تتضمن مجموعة فريدة من التحديات التي تراوح بين التعامل مع لوائح تنظيمية معقدة، وضمان البحث العلمي المتطور، والحفاظ على المعايير الأخلاقية.

ويحظى هذا القطاع بأعلى درجات التنظيم؛ لضمان السلامة والفاعلية والامتثال الأخلاقي. وبالتالي، فإن التعامل مع هذه اللوائح التنظيمية، التي يمكن أن تختلف بصورة كبيرة بين هيئات تنظيمية مختلفة، يمثل تحدياً مستمراً في حد ذاته. ونسعى للتغلب على ذلك من خلال الحفاظ على حوار استباقي مع الهيئات التنظيمية، واستباق التغييرات في التشريعات، والتأكد من أن عملياتنا تتجاوز الحد الأدنى من متطلبات الامتثال. ويتضمن ذلك الاستثمار في فريق علمي واسع المعرفة ومتخصص في لوائح التكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية لتطبيق إجراءات الامتثال.

ولعل أهم ما يميز مجال التكنولوجيا الحيوية هو سرعة الابتكار. وللبقاء في المقدمة، فإن ذلك يتطلب الاستثمار المستمر في البحث والتطوير واستقطاب أفضل المواهب في سوق تتسم بالتنافسية الشديدة. لكننا نتصدى لهذا التحدي من خلال تعزيز ثقافة الابتكار داخل الشركة، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والشركاء في القطاع، والاستثمار في التطوير المهني لفريقنا، بما يضمن لنا مواكبة التقدم العلمي والمساهمة فيه أيضاً.

علاوة على ذلك، إن إطلاق تقنيات جديدة وإقناع الجهات المعنية بقيمتها يتطلب التغلب على الشكوك وتثقيف وتوعية الجمهور ومقدمي الرعاية الصحية حول فوائد وسلامة تخزين الخلايا الجذعية. وللتغلب على هذه المشكلة، نقوم بتنفيذ حملات توعية شاملة، والتفاعل مع المجتمع من خلال إقامة الندوات وورش العمل، وبناء علاقات قوية مع مقدمي الرعاية الصحية. وتساهم هذه الجهود في إزالة الغموض عن تكنولوجيا الخلايا الجذعية، وبيان قدرتها على تحسين النتائج الصحية.

كما يتطلب التغلب على هذه التحديات اتباع نهج استراتيجي، والالتزام بالتميز والمعايير الأخلاقية، وفهم عميق لآليات عمل القطاع. إنها رحلة مليئة بالتحديات، ولكنها مجزية في نهاية الأمر بصورة مذهلة من خلال إمكانية إحداث فارق وتأثير كبير على الرعاية الصحية والمجتمع.

– ما نصيحتك للراغبات في دخول مجال التكنولوجيا الحيوية؟

نصيحتي للنساء الطامحات لدخول مجال التكنولوجيا الحيوية، هي مواصلة شغفهن وفضولهن للعلوم والابتكار، والبحث عن مرشدين أقوياء، وبناء شبكة داعمة من الأقران والمتخصصين في المجال، وعدم التوقف أبداً عن التعلم والاطلاع الدائم وتعزيز المعرفة من خلال التعليم والخبرة العملية. والأهم من ذلك أن يثقن بقدراتهن وألا تثنيهن التحديات أو الانتكاسات عن مواصلة الطريق، بل يعتبرنها فرصاً للتقدم والنجاح. وتذكرن دائماً أن التنوع يحفز الابتكار، وأن رؤيتكن الفريدة للأشياء من منظور مختلف أمر لا يقدر بثمن في دفع حدود المألوف في مجال التكنولوجيا الحيوية.

 

 



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *