TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

جامعة خليفة الثانية عربياً.. على صعيد التكنولوجيا في آسيا


#تكنولوجيا

تواصل الجامعات الإماراتية تحقيق الإنجاز تلو الآخر، مستثمرة اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بإعلاء قيم التعليم والتحصيل الأكاديمي، وفتح المجال واسعاً أمام الطلاب؛ لتحقيق نبوغهم العلمي، وتجسيده واقعاً.

وقفزت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا من المرتبة السادسة التي حققتها العام الماضي، على مستوى الجامعات العربية في التصنيف الآسيوي؛ لتحتل هذا العام المرتبة الثانية، عدا عن كونها تقدمت خمسة مراكز على مستوى دولة الإمارات؛ لتحتل المركز الأول إماراتياً.

وأشار تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات في قارة آسيا 2024، الذي ضم 739 جامعة من 31 دولة وإقليماً آسيوياً، عن وصول جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا إلى المركز الأربعين على مستوى قارة آسيا، بالنظر إلى جودة التعليم، الذي تقدمه إلى منتسبيها.

  • جامعة خليفة الثانية عربياً.. على صعيد التكنولوجيا في آسيا
    جامعة خليفة الثانية عربياً.. على صعيد التكنولوجيا في آسيا

وحددت مؤسسة التايمز أسباب تفوق جامعة خليفة بتفوقها الأكاديمي، من خلال توفير بيئة بحثية منقطعة النظير على مستوى الدولة، واحتضانها ثلاث كليات، تشمل: كلية الهندسة، والعلوم الفيزيائية، وكلية الحوسبة، وعلوم الرياضيات، وكلية الطب والعلوم الصحية.

كما تضم جامعة خليفة، إلى جانب معهد البحوث الافتراضية (أسباير)، مجموعة من المراكز البحثية الرئيسية، التي يبلغ عددها 12 مركزاً متخصصاً في مختلف المجالات، وتساهم في تعزيز الشراكات والابتكارات في العديد من التخصصات المتنوعة.

وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث (Khalifa University)، التي يُشار إليها بالاختصار (KU)، هي جامعة حكومية غير ربحية مستقلة، يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي، وتأسست عام 2007، وبدأت أنشطتها التدريسية عام 2008، وتعد الجامعة المنبر العلمي، الذي يسعى إلى النهوض بالبحث والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة والإقليم ككل، من خلال التركيز على حقلَي العلم والتكنولوجيا.

وتمتاز الجامعة بإتقانها جودة التعلم، والبحث العلمي، والسمعة الأكاديمية، والرؤية العلمية للجامعة، وارتباط الجامعة بسوق العمل.

وبحسب موقع البوابة الرسمية لحكومة الإمارات، فإن التعليم الجيد، هو إحدى أهم أولويات حكومة الإمارات، وذلك في سعيها نحو تطوير رأس المال البشري، والاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة.

ومنذ عام 2008، شاركت دولة الإمارات في العديد من الاختبارات الدولية؛ لفحص مستويات الأداء في نظامها التعليمي. وتشمل هذه الاختبارات: البرنامج الدولي لتقييم الطلبة «بيزا» (PISA)، واختبار التوجهات الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم «تيمز» (TIMSS)، والاختبار الدولي لقياس مدى التقدم في مهارات القراءة «بيرلز» (PIRLS).

وفي هذه الاختبارات، حصلت دولة الإمارات على مراتب متقدمة على المستوى العربي، وفقاً للأجندة الوطنية، التي ترمي إلى وضع طلبة الدولة، ضمن أفضل طلبة في العالم باختبارات تقييم المعرفة والمهارات في القراءة والرياضيات والعلوم، إضافة إلى رفع نسبة التخرج في «المرحلة الثانوية»، بما يتناسب مع المعدلات العالمية، وأن تكون جميع المدارس متميزة بقيادات ومعلمين، جميعهم مرخصون وفقاً للمعايير الدولية.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *