انتشرت خلال الساعات الأخيرة العديد من الشائعات حول انفصال المغنية والممثلة جينيفر لوبيز عن زوجها النجم بن أفليك، وذلك بسبب مشاهدة الأخير بمفرده فى العديد من المناسبات، وانتشار شائعات حول بيع منزل الزوجية وعيش كلاً الزوجين بمفرده، الأمر الذى نفاه بعض المقربين منهم فى أحاديث صحفية.

ونفى الزوجان شائعات طلاقهما أيضاً بظهورهما معاً فى حفل مدرسة فى لوس أنجلوس للطفل “فين” نجل بن أفليك البالغ من العمر، وذلك فى أول ظهور لهما منذ 47 يومًا، وقال شاهد عيان إن النجم بن أفليك لم يبد سعيدًا برؤية جينيفر عندما وصلت لحضور الحفل.

وأشار الشاهد إلى أن الزوجين وصلا منفصلين والتقيا في موقف للسيارات، وقال الشاهد “عندما رآها بن أفليك تخرج من سيارتها، لم يعانقها”.

وأحضرت جينيفر لوبيز لطفل بن أفليك باقة من زهور عباد الشمس للاحتفال بأدائه، كما أحضر بن أفليك باقة من الزهور، وقالت مصادر مطلعة على أن الزوجين يهتمان بأولادهما أولاً ثم مشاكلهما الخاصة ثانياً، كما إن جنيفر لوبيز علاقتها جيدة بأولاد بن أفليك فمن الطبيعى أن تحضر الحفل.

وأطلت جنيفر لوبيز ببلوزة لونها بيج مع بنطلون جينز فاتح اللون وأكملت إطلالتها بحذاء ذو كعب عالى، بينما ارتدى بن أفليك قميصًا لونه أزرق داكن وأسفله تيشرت رمادى وبنطلون جينز وزوجاً من الأحذية الرياضية.

وظهر الزوجان وهما يتحدثان ويبتسمان لبعضهما وذهبا بعد ذلك لحضور الحفل وقال مصدر آخر لمجلة بيبول إن الزوجين وصلا بشكل منفصل لدعم أطفالهما، وكان النجمان يرتديان خواتم زفافهما وغادروا معًا.

 

ويذكر أن سبب إثارة شائعة الطلاق أيضاً هو إعجاب جينفر لوبيز بمنشور على” إنستجرام “، يتحدث عن العلاقات الزوجية غير الصحية، مما أثار الجدل والشائعات حول طلاقها من بن أفليك.