TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – نسرين فاخر رئيس التحرير بالإنابة تكتب: عام جديد من العلم.. والتمكين


#مقالات رأي

مثلما‭ ‬أصبحت‭ ‬الإمارات‭ ‬دولة‭ ‬استثنائية‭ ‬في‭ ‬إنجازاتها،‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬‮«‬ابنة‭ ‬زايد‮»‬‭ ‬امرأة‭ ‬عادية‭ ‬في‭ ‬طموحها‭.. ‬

من‭ ‬المهندسة‭ ‬إلى‭ ‬الطبيبة،‭ ‬ومن‭ ‬السفيرة‭ ‬إلى‭ ‬الوزيرة،‭ ‬ومن‭ ‬رائدة‭ ‬الأعمال‭ ‬إلى‭ ‬رائدة‭ ‬الفضاء‭.. ‬قصص‭ ‬مدهشة‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬والتألق‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬كافة‭. ‬لكن،‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬النجاحات‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬لتتحقق‭ ‬لولا‭ ‬إيمان‭ ‬قيادة‭ ‬الدولة‭ ‬بقيمة‭ ‬العلم‭ ‬والتعليم،‭ ‬وجهودها‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬حقها‭ ‬في‭ ‬التعلم،‭ ‬حيث‭ ‬شيدت‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات،‭ ‬وأعطت‭ ‬المرأة‭ ‬نسبة‭ ‬توازي‭ ‬نسبة‭ ‬الرجل‭ ‬في‭ ‬الدورات،‭ ‬والبعثات‭ ‬العلمية،‭ ‬ومكنتها‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬دورها‭ ‬واختصاصها‭ ‬العلمي‭.‬

ومنذ‭ ‬البدايات،‭ ‬تؤكد‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬فاطمة‭ ‬بنت‭ ‬مبارك‭ (‬أم‭ ‬الإمارات‭)‬،‭ ‬حفظها‭ ‬الله،‭ ‬أهمية‭ ‬تعليم‭ ‬المرأة‭ ‬الإماراتية،‭ ‬وتحث‭ ‬الأهالي‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬بناتهم‭ ‬للاستمرار‭ ‬في‭ ‬التعلم‭.. ‬إذ‭ ‬قالت‭ ‬سموها‭: ‬‮«‬إن‭ ‬وعي‭ ‬المرأة‭ ‬المتعلمة‭ ‬يزداد،‭ ‬وإدراكها‭ ‬يتسع،‭ ‬بمقدار‭ ‬القسط‭ ‬التعليمي‭ ‬الذي‭ ‬تلقته،‭ ‬وعلى‭ ‬الآباء‭ ‬والأمهات‭ ‬أن‭ ‬يعلموا‭ ‬بناتهم،‭ ‬ويشجعوهن‭ ‬على‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن،‭ ‬الذي‭ ‬ينتظر‭ ‬بفارغ‭ ‬الصبر‭ ‬النساء‭ ‬المتعلمات‭ ‬المؤهلات؛‭ ‬كي‭ ‬يأخذن‭ ‬دورهن‭ ‬في‭ ‬بنائه‭ ‬وتطوره‮»‬‭.‬

وبعد‭ ‬أن‭ ‬حصدت‭ ‬المرأة‭ ‬الإماراتية‭ ‬ثمار‭ (‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لتمكين‭ ‬وريادة‭ ‬المرأة‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬‮«‬أم‭ ‬الإمارات‮»‬‭ ‬بين‭ ‬عامَيْ‭: ‬2015‭ ‬و2021،‭ ‬تعود‭ ‬وتفتح‭ ‬سموها‭ ‬آفاقاً‭ ‬جديدة‭ ‬أمام‭ ‬‮«‬ابنة‭ ‬زايد‮»‬‭ ‬بإطلاقها‭ (‬السياسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬الإماراتية‭ ‬2023 –2031‭).. ‬وكالعادة،‭ ‬ستكون‭ ‬الإماراتية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الثقة،‭ ‬وستحقق‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬ما‭ ‬يفوق‭ ‬المتوقع‭ ‬منها؛‭ ‬لتكتمل‭ ‬تلك‭ ‬العلاقة‭ ‬الفريدة‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬وطن‭ ‬آمن‭ ‬بقدراتها‭.. ‬وهي‭ ‬أبداً‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تخذله‭.‬

شكراً‭ ‬‮«‬أم‭ ‬الإمارات‮»‬‭ ‬لدعمك‭ ‬المتواصل‭.. ‬وتحية‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬إماراتية‭ ‬طموحة‭.. ‬ومبارك‭ ‬على‭ ‬‮«‬ابنة‭ ‬زايد‮»‬‭ ‬عام‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬العلم‭ ‬والتمكين‭.‬



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *