وقال التقرير المبدئي للشرطة، إن المكان الذي انتحرت فيه سيدا لا توجد فيه كاميرات مراقبة، كما أن المسدس وجد جانبها وهو مسجَّل ومرخَّص باسمها، ويحتوي على سبع رصاصات، وطلقة فارغة.

وتحدث الطالب الجامعي، الذي عثر على جثة سيدا مع الشرطة، وقال في إفادته: “سمعت صوت طلق ناري بينما كنت أسير، وعندما التفت باتجاه الصوت رأيت امرأة مستلقية على ظهرها ومصابة برصاصة في رأسها، حينها أبلغت الشرطة”.

ولم يصدق متابعو سيدا خبر انتحارها، لاسيما أنها أعربت في منشوراتها الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتها وحماسها للحياة، حيث أرفقت إحدى صورها بهاشتاغ “أحب الحياة، أحمي جسدي”، كما أنها احتفلت بعيد ميلادها في الـ26 من سبتمبر الجاري.

وتواصل الشرطة التركية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة والغموض الذي يحيط بموت الممثلة، وحتى الآن لم يصدر أي بيان عن عائلتها.