إتيكيت الجلسات العائلية

قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع:” إذا  جرت العادة على التجمع في الويك إند لكل أفراد الأسرة فمن غير اللائق التكاسل عن هذه العادة الجميلة، ومحاولة إنهاء كل الخطط اليومية قبل موعد التجمع، ويفضل خلال الجلسات العائلية ألا تجرى أحاديث سرية بين فردين أو أكثر و لكن من الرقي أن يتم اجتذاب أطراف الحديث من كل المتواجدين وخاصة الكبار مع الأجداد.

وتابعت:”  من غير اللائق أن يتم فتح حوار قد يثير ضيق أحد الموجودين  كذكرى أليمة أو سؤال يصعب الرد عليه أمام الموجودين، أحيانا نجد فرد في الأسرة يحاول الدعابة بالتنمر على الآخرين وخاصة على طفل من الأطفال الموجودين بالجلسة، و هذا الأمر قد يثير ضيقا للطفل ووالديه، لذا لابد وأن يتم إيقافه بشكل هادئ وراقي حتي لا يتم إفساد جو الجلسة العائلية، و من ثم التأكيد على الشخص المتنمر في جلسه خاصة أو بمكالمة تليفونية بأن هذا الأمر غير مستحب ولا يليق بالأقارب والأحباب.

وتقول: “غير اللائق أن نتحدث عن أمور حزينة أو مرض أو محاولة حل مشكلة في هذا اليوم لتواجد الأزواج والزوجات للأبناء و لتواجد أطفال، بالرغم من عدم انتهاء مشاكلهم و لكن في هذا اليوم لابد أن تكون الأمهات على قدر كبير من الهدوء و استيعاب مشاكل الأطفال ومحاولة حلها و العمل علي تقارب ميول، وقلوب الأطفال لبعضهم البعض، أيضًا في تواجد الأجداد لابد أن نهتم بعمل أكلات يستطيعون من خلالها مشاركة الأبناء، أيضا لابد أن نهتم بمشاركتهم الحوار والأخذ برأيهم علماً بأنهم دائما يفضلون الحكي عن مغامراتهم القديمة ومشاركتهم في الحروب وحكايات الطفولة و قد يكون الأبناء قد سمعوها أكثر من مرة.

وتقول:” فمن غيراللائق أن يقوم أحد الموجودين بتوقيف الجد عن الحكي و لكن على الجميع سماعه بنفس الشغف وكأنه أول مرة لإرضائه وإسعاده،أيضاً محاولة نشرالبهجة وإطلاق الكلمات المضحكة لإسعاد الجميع و تغيير جوالجلسة العائلية، ومشاركة الأطفال الضحك و اللعب، في تواجد زوجات الأبناء لا يصح أن تحاول إحداهن إثارة غيرة الأخرى بأي شيء فلا يصح التحدث عن الأمورالثمينة في الجلسة أوالتحدث عن الصحة أمام مريضه أوالتحدث عن الجمال أمام أخرى لا تتمتع بقدرمن الجمال.

تجمعات عائلية