TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

“كاظم الساهر” شاعراً في شارقة الكتاب


“شربت من أكوابها صبابة حتى الملل، وعشت في عذابها كآبة لا تحتمل.. باركتها في غدرها ولم أفارق الأمل قاومتها في مكرها.. من حكم العقل وصل”.

ألقى الساهر قصيدته “الحياة” التي ألّفها ولحنها وغنّاها، ثم انتقل للحديث عن الشاعر نزار قباني، الذي كان يقرأ دواوينه شاباً، مستذكراً عدة حوادث جمعتهما، إحداها كانت عن قصيدة “زيديني عشقاً”، غضب نزار حينها وكتب مقالاً قال فيه: “كاظم حوّل القصيدة من نحاس إلى ذهب”.

وقال: “أخبرته حينها أنني لو لم أقرأ له في نشأتي، لأتعلم عن الحب، لو لم أتسلح بالقراءة لما استطعت النمو لألحن كل هذه القصائد وأكون الشخص الذي أنا عليه اليوم”.

وأضاف “أذكر أنني كنت أخجل أمام نزار عندما أطلب تعديلاً بسيطاً، وكان يطالبني أن أكف عن الخجل، ويطلب مني الانتظار، وبعد دقائق أجده يهاتفني بعبارته الجميلة “أكتب هذا البيت الجميل”.. لقد أخبرني مرة أنني شاعر وكنت أطير من الفرح عندما عدت، بأن قامة كبيرة مثل نزار رأى فيني هذا الجانب”.

وأضاف أن نزار كان معجباً بالشاعر كريم العراقي، ولطالما أوصاه أن يتمسك به، وقال: “كريم العراقي الصديق الجميل، في أيامه الأخيرة كان يعمل على قصيدة “جلجامش” ويعدّل بها، وقد وعدته أنها سوف تخرج كما يتمنى، ولن أقبل بأن تسجل بطريقة تجارية، لقد وعدت كريم وسوف أفي بوعدي”.

“أوقفوا الحرب.. لقد تعبنا”

هو عنوان الأغنية الجديدة التي أعلن عنها الساهر خلال الجلسة، حيث أوضح أنه سيسافر إلى نيويورك مباشرة بعد انتهاء لقائه مع جمهور الشارقة للكتاب لتسجيل الأغنية التي كُلف بها من قبل هيئة الأمم المتحدة، موضحاً أنه حضّرها بالتعاون مع شاعر بريطاني تم اقتراحه من قبلهم أيضاً.

وقال: “لدي ربما 6 أو 7 أغانٍ وطنية، لكنني في هذه المرحلة شعرت أن علي أن أٌقدم أغنية تصل إلى العالم، وتوصل رسالة لإيقاف الحرب”.

وأضاف أن مطلع الأغنية ينادي “أوقفوا الحرب.. لقد تعبنا.. نحن نتمنى لكل أطفال العالم أن يعيشوا بسلام، هذا ما تقوله ثقافتنا ومحبتنا، فالتسامح جميل، ونحن لا نريد لأحد أن يموت أو يتعرض للظلم”.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *