قد يعتقد البعض أن أي شيء يفعله ويحبه، سوف يستمر يحبه ويقوم به حتى آخر العمر، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ فالعمر يتكون من العديد من المراحل، كل مرحلة تختلف عن الأخرى، من حيث الاهتمامات، والمهام المختلفة، التي تكون على عاتق كل فرد، فمع تقدم العمر ستكتشف عن أن هناك أشياء كثيرة أصبحت تستحق التقدير وتكون ممتنا لها، وأشياء أخرى تمل منها وتصبح أقل متعة مع مرور الوقت، ونستعرض وفقًا لموقع “inspiredbyinsiders” بعض من تلك الأشياء التي تستغرب أنها ستكون مملة بعد سن الستين رغم الاستمتاع بها قبل ذلك.

تغيير نظام السوبر ماركت

يستمتع الأشخاص بالتسوق في المكان المرتب والمنظم، ولكن هناك بعض المتاجر، تقوم بتغير النظام بعد أن أعتاد عليها المرتادين إليه، وهذا ما يثير غضب كبار السن، حيث إنهم تعود على أماكن الأشياء، وهذا ما يجعلهم يشعرون وكأن صاحب المتجر يقول لهم لا تأتون هنا مرة أخرى.

الدخول إلى المتاجر المزدحمة

تعد المتاجر المزدحمة مصدرا آخر للإحباط للعديد من كبار السن، حيث يتضاءل الصبر مع الحشود الكبيرة، فالتنقل عبر المتاجر المزدحمة مهمة شاقة، وقد تمتنع تماماً عن التسوق إذا وجدت بالفعل المكان به العديد من الأشخاص.

متابعة أفلام الجادة

مع تقدمنا في السن، تميل الأذواق إلى التغيير، بدلاً من الأفلام والبرامج الجادة، إلى متابعة كل ما هو خفيف وتلقائي ولا يزيد من المشكلات والهموم.

التعارف عن طريق الإنترنت

يشعر البعض أن التركيز على المظهر والصفات السطحية أمر محبط، فهم لا يحبون الأوهام والخيالات ويحبون معرفة كل شيء على طبيعتها، أو تفضيل الوحدة.

الحفلات الصاخبة

يعد حضور الحفلات الموسيقية والفعاليات الموسيقية الحية نشاطا محبوبا للعديد من الأفراد، ولكن مع تقدمهم في السن، غالبا ما يصبح هذا أقل متعة، يمكن أن تكون الضوضاء الصاخبة مرهقة، مما يدفع العديد من الأفراد الأكبر سنا إلى تفضيل المزيد من الأنشطة البسيطة.

شراء الأشياء عبر الإنترنت

الشراء “أون لاين”، أصبح التسوق عبر الإنترنت هو الطريقة المفضلة للشراء للعديد من الأفراد، ولكن غالباً ما يعاني كبار السن من هذه الطريقة في التسوق، حتى وأن كانوا بالفعل استخدموها من قبل، قد يكون التنقل عبر مواقع الويب وفهم خيارات الدفع المختلفة أمرا مربكا.