يكتسب الطفل المزيد من المهارات يوماً بعد يوم من أصدقائه والمجتمع من حوله، إلى جانب ما يشاهدوه على الإنترنت والتليفزيون، ولكن هذا لا يعلمهم مهارات إجتماعية تساعدهم على التعامل بشكل إيجابى مع من حولهم، وحتى يتمتع الطفل مع مرور الوقت بشخصية اجتماعية  نستعرض بعضها التي يجب غرسها في الطفل، وفقاً لما نشره موقع “verywellfamily“.

التعاون

من أهم المهارات الحياتية التي تجعل الشخص مميزا في منزله مع إخوته وأقاربه وأصدقائه وفي دراسته، حيث إن الأطفال الذين يتعاونون معاً يحترمون بعضهم و يتعلمون مساعدة ومشاركة من يحتاج إليهم، لذلك يجب تعليم الطفل مهارات التعاون والتى تعتبر ضرورية للنجاح في الانسجام داخل المجتمع، فعندما يصبح الطفل شاباً ويتولى منصبا قياديا يشعر من يتعامل معه براحة أكبر، كما يعد التعاون فرصة عظيمة للأطفال لمعرفة المزيد عن أنفسهم وكيف يعملون بشكل أفضل في المجموعات.

الاستماع

يعد الاستماع عنصراً أساسياً في التواصل بشكل صحى مع الآخرين، ففي نهاية المطاف، يعتمد جزء كبير من التعلم في المدرسة على قدرة الطفل على الاستماع إلى ما يقوله المعلم، حيث يعد الاستماع جزءاً مهماً من تنمية التعاطف، حيث لا يستطيع الطفل إظهار التعاطف أو تقديم الدعم للآخرين دون الاستماع لهم أولا وفهم ما يقوله الشخص الآخر، ومن الضروري أن يكبر طفلك وهو يعرف كيفية الاستماع إلى رئيسه في العمل، وأصدقائه.

اتباع التعليمات

من المرجح أن يواجه الأطفال الذين يجدون صعوبة في اتباع التعليمات مجموعة متنوعة من العواقب، سواء كنت ترشد أطفالك إلى تنظيف غرفهم أو كنت تخبرهم بكيفية تحسين مهاراتهم، فمن المهم أن يكون الأطفال قادرين على الانصات للتوجيهات.

احترام المساحة الشخصية

بعض الأطفال يحكون أدق تفاصيل حياتهم الشخصية للآخرين، ويقتحمون خصوصية من حولهم مثل دخول غرفة النوم بدون استئذان لذلك من المهم تعليم الأطفال كيفية احترام المساحة الشخصية للآخرين، وذلك بإنشاء قواعد منزلية تشجع الأطفال على احترام المساحة الشخصية للآخرين، مثل الطرق على الأبواب المغلقة وعدم التحدث عن حياتهم الشخصية لأى شخص.