#ثقافة وفنون

زهرة الخليج – الأردن
اليوم

تحتضن إمارة دبي، بين الأول والثالث من شهر مارس المقبل، فعاليات الدورة السابعة عشرة من معرض «آرت دبي»، بمدينة جميرا، على أن يتم تخصيص يومَيْ: 28 و29 فبراير، لكبار المقتنين.

• 

وأعلنت إدارة المعرض، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن قائمة الصالات الفنية المشاركة، التي تزيد عن 100 صالة عرض، عبر أقسام المعرض الأربعة: «المعاصر»، و«الحديث»، و«البوابة»، و«آرت دبي ديجيتال»، وهو القسم الوحيد في أي معرض فني دولي كبير مخصص للفن الرقمي.

ويسعى معرض «آرت دبي»، في دورته الجديدة، إلى توسيع مشاركة «الجنوب العالمي» بما يتجاوز الحدود الجغرافية والاقتصادية التقليدية، مع التركيز على التاريخ المشترك والقصص المتميزة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، من دلهي والقاهرة إلى بوغوتا وغواتيمالا، فضلاً عن تاريخ الجاليات والمهاجرين من المراكز العالمية، مثل: لندن وباريس ونيويورك.

ويعد معرض «آرت دبي» واحداً من أهم وأكبر المعارض الفنية الدولية، والمنصة الرئيسية الأكبر لصالات العرض من المراكز الفنية غير الغربية، حيث سعى منذ تأسيسه عام 2007، إلى تعزيز مكانة دبي العالمية ودورها الثقافي المؤثر، لتلاقي شعوب العالم، والانفتاح على ثقافتها المتنوعة.

• 

وتؤكد زيادة قائمة العارضين المشاركين في المعرض، ونمو المشهد الفني في دبي، وتطور المنصات التجارية للفنون الرقمية وفنون الوسائط الجديدة في دولة الإمارات، استثنائية معرض «آرت دبي»، ودوره البارز في التعريف بالمناهج الثقافية، وتاريخ الفن غير المستكشف حول العالم.

ويقدم قسم «آرت دبي المعاصر» أفضل الفنون المعاصرة من جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الفن والفنانين من الجنوب العالمي. وفي دورته السابعة عشرة، يرحّب المعرض بـ100 عارض من أكثر من 60 مدينة من خمس قارات. كذلك، سترحب دورة 2024 بالعديد من العارضين في أول مشاركة لهم، لتشمل كلاً من: مشاريع بيريز وغاجا وفولوشين، بالإضافة إلى عودة العديد من المشاركين إلى المعرض بعد فترة توقف، بمن في ذلك: ألمين ريتش، وفرانكو نويرو، ونيتشر مورتي، وفاديهرا وتانيت.

وسيضم المعرض، أيضاً، 21 عارضاً من دبي، ما يمثل أكبر مشاركة حتى الآن، ويعكس النمو المستمر لدبي كمركز ثقافي عالمي. وتشهد هذه الدورة تمثيلًا متزايداً للعارضين الرواد من جنوب العالمي، وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط والعالم، ما يبرز زيادة الاهتمام من المراكز الإبداعية العالمية بالحدث، كما يعكس التوسع السكاني والمجتمعي في دبي، ويؤكد الدور الفريد الذي يلعبه معرض «آرت دبي»، باعتباره المنصة الدولية الرئيسية للفنون من هذه المناطق.