TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – تأجيل جوائز “إيمي” إلى يناير.. فما السبب؟


#مشاهير العالم

أُرجئت حفلة توزيع جوائز “إيمي” التلفزيونية قرابة الأربعة أشهر، على ما أفاد منظمو هذا الحدث، في وقت تشهد فيه هوليوود إضراباً، ينفّذه كتاب السيناريو والممثلون منذ 100 يوم، وأدّى إلى شلل الإنتاجين السينمائي والتلفزيوني.
وأعلنت قناة “فوكس”، وأكاديمية التلفزيون، في بيان مشترك، أنّ احتفال توزيع الجوائز المعادلة تلفزيونياً للأوسكار السينمائية، الذي كان مقرراً في 18 سبتمبر، سيُقام منتصف يناير 2024.
وقال ناطق باسم “فوكس”: “يسعدنا أن نعلن أنّ حفلة توزيع جوائز إيمي، بدورتها الخامسة والسبعين، ستُقام الإثنين 15 يناير 2024”.
وجوائز “إيمي”، هي أبرز حدث ترفيهي يتأثر، حتى الآن، بالإضراب الذي لم تشهده هوليوود منذ أكثر من 60 عاماً.
وبموجب الإضراب، لا يُسمَح راهناً للممثلين بالمشاركة في الحفلة، كما لا يُسمح للكتّاب بتأليف مونولوغ أو نكات لمضيف الحفلة ومقدّميها.
ويرمي قرار الإرجاء إلى إتاحة وقت لطرفي الأزمة لحلّ خلافاتهما، مع أنّهما نادراً ما عقدا مفاوضات عبر أي وسيط رسمي، منذ بدء إضراب كتاب السيناريو قبل 100 يوم.
وانضمّ أعضاء نقابة الممثلين، الشهر الماضي، إلى الإضراب.

 

 

ويطالب المضربون برفع رواتبهم، والحصول على ضمانات في ما يخص استخدام الذكاء الاصطناعي، لمنع هذه التكنولوجيا من إنشاء نصوص، أو استنساخ صوتهم أو صورتهم.
وكانت تقارير إعلامية أفادت، خلال الأسابيع الأخيرة، بتأجيل حفلة توزيع جوائز “إيمي”، لكنّ إرجاء الحدث وتاريخه الجديد لم يتم تأكيدهما قبل البيان الرسمي للمنظمين.
ويُوافق موعد الحفلة الجديد موسم جوائز هوليوود السينمائي، إذ ستُنظّم بعد أسبوع من هذا الحدث السينمائي حفلة توزيع جوائز “غولدن غلوب”، فيما ستُقام بعد 24 ساعة فقط حفلة توزيع جوائز اختيار النقاد، المقدمة من جمعية نقاد البث السينمائي (BFCA).
أما جوائز الأوسكار، فستوزَّع في العاشر من مارس.
وتسبب الإضراب في توقف الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية في الولايات المتحدة، مع استثناءات محدودة، كالبرامج من نوع تلفزيون الواقع، وبرامج الألعاب.
ويُمنع على الممثلين وكتاب السيناريو المضربين ترويج أفلام أو مسلسلات مشاركين فيها.

 

 

وتركز مطالب هؤلاء على رفع الأجور المنخفضة، التي يحصلون عليها في عصر البث التدفقي، بالإضافة إلى تبديد التهديد الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على حياتهم المهنية، وسبل عيشهم المستقبلية.
ويؤكّد الكتاب والممثلون أنّ الاستوديوهات تخفض بشكل منهجي رواتبهم منذ سنوات، ما يجعل من المستحيل على الجميع، باستثناء نجوم الصف الأول، كسب لقمة العيش.
ويشددون على أنّ منصات البث التدفقي، التي لا تكشف علناً نسب المشاهدات فيها، حرمتهم الحصول على رواتب مرتفعة عن أعمال يشاركون فيها، وتحقق نجاحات عالمية.

 

 

أما قوائم الترشيحات للدورة الخامسة والسبعين من جوائز “إيمي”، فقد أُعلن عنها خلال الشهر الماضي، قبل ساعات فقط من فشل المحادثات بين أطراف الأزمة.
وتصدر مسلسل “ساكسيشن” (Succession)، الذي توفره “إتش بي أو”، ويتناول قصة عائلة نافذة، تمزقها الخلافات والنزاعات الهادفة إلى السيطرة على إمبراطورية إعلامية، السباق إلى جوائز “إيمي”، مع حصده 27 ترشيحاً.
وسيكون “ذي لاست أوف آس” (The Last of Us)، الذي نال 24 ترشيحاً، و”ذي وايت لوتس” (The White Lotus)، الذي حصل على 23 ترشيحاً، وهما من “إتش بي أو” أيضاً، أبرز المسلسلات المنافسة لـ”ساكسيشن”.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *