TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

لو ابنك عنيد وعندك فرح.. إتيكيت التعامل فى المناسبات منعًا للاحراج



الطفل العنيد هو في الأساس طفل يحمل صفات حسنه كثيرة لا تستطيع أسرته تفهمها و التعامل معها و تنميتها، مثل الذكاء وسرعة البديهة وقوة الشخصية، ولتقوية وتنمية هذه الصفات يحتاج الطفل لأسرة واعيه متفهمه على منهج حياتي يعزز قدرات الطفل، ولكن قد نجد الأمهات تأمر وتنهي وتحتاج من طفلها أن يكون دائمًا مطيعًا وخجولا فقط، ولا يقوم بالرد ولا بمناقشتها وإذا قام بعكس ذلك يصبح طفلا غير مهذبًا.


هذا ما يجعل الطفل عنيدا بسبب التربية الخاطئة وبسبب أن الأسرة تحمل نتيجة التربية الخاطئة على الطفل وتريد منه الحلول، لذا تواصل” اليوم السابع” مع هالة العزب خبيرة الاتيكيت والعلاقات الإنسانية، لمعرفة إتيكيت التعامل مع الطفل العنيد في المناسبات منعًا لتعرض الأم للإحراج.

الطفل العنيد
الطفل العنيد


 


 قالت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية في حديثها لـ اليوم السابع:” إذا اخفقت الأم في الحوار مع الطفل العنيد فقد تعتبرها إهانة لها وقد تقوم برفع الصوت والضرب في كثير من الأحيان وهذا يجعل الطفل أكثر عندًا، و من الأمور الهامة أيضًا الشكوى الدائمة وتسليط الضوء على الأخطاء والتحدث عنها  وخصوصا في التجمعات والمناسبات مع الأهل والأصدقاء.


وتابعت: في المناسبات يحب الطفل مقابلة العائلة، والمصافحة الودودة والكلمات الراقية وإنما نجد الأم بمجرد الجلوس معهم لا تجد حوارا تتحدث فيه غير شقاوة طفلها وكيف أنه عنيد بشكل مبالغ فيه، فتجد الطفل بدلا من أن يسعد بالمناسبة وبمقابلة عائلته يشعر بالحزن الداخلي والعدائية تجاههم ويضطر لحفظ ماء وجهه فيقوم بتنفيذ ما تقوله الأم للأسف


وقالت:”على الأم أن تتعامل مع طفلها على أنه شخص كبير وواعيًا فالعناد عند الأطفال يحتاج صبر ومجهود وتربية صحيحة وقراءات متعددة في علاج العناد، ففي الأفراح نجد الأطفال يستخدمون كاميرات التليفون بتصويرالعريس و العروس وتصوير أنفسهم بدون هدف ولمجرد اللعب، فعلي الأم أن تتحدث مع طفلها بأن هناك وقت مخصص للتصوير، ولا يصح التصوير في أي وقت وتقوم بتخييره أن نترك شحن الهاتف للتصوير أو يلعب بألعاب الموبايل وقت قليل، بهذه الحيلة سيجد الطفل مبتغاه في تنفيذ ما يريد ويجد نفسه أيضاً أمام خيارين لا ثالث لهم فسيختار الأقراب لاحتياجاته في هذه اللحظة.


وتقول: “أما بالنسبة للرقص فوق المقاعد والركض بين الطرقات في القاعة فهذا الطفل يحتاج لأم هادئة لا تهتم بمن حولها بالقدر الكبير برأيهم فيها في طفلها وبنصائحهم غير المدروسة، وإنما تهتم بأن تقول لطفلها، ما رأيك أن ترقص على الأرض حتي لا تتأذي وتسقط من على المقعد ولأن القائمين على المكان سيرفضون تصرفك وهكذا من مبررات ستقنع الطفل وينزل، أما الجري بين طرقات القاعة فهو أمرغير محبب للموجودين ويضر بشكل المناسبة


وتقول :”في حالة إذا كان الطفل في حالة تحتاج إلى طبيب معالج فلا تخاطري وتذهبي به إلي مناسبة عامة وإنما يمكنك الإعتذار برقي أو قبول الدعوة وترك الطفل في المنزل مع متخصصه أوفي منطقة مخصصة للأطفال على ألا تُطيلي الابتعاد عنه والعودة من المناسبة بسرعة


 

التعامل مع الطفل العنيد
التعامل مع الطفل العنيد



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *