أكد الممثل المصري حسن الرداد أن مشاركته بفيلم “تحت تهديد السلاح” كان تحديًا بالنسبة له، لأنه سيكودراما مختلف تمامًا عن أدوار سابقة قدمها.

وأضاف الرداد في حوار خاص مع موقع “فوشيا”، أن اختياره لفيلم “بلوموندو” الكوميدي الخفيف كان بهدف التغيير وتقديم نمط مختلف للجمهور، إلى جانب إعجابه بالسيناريو.

وعن أسماء أفلامه الغريبة قال الرداد، إن بعض الأسماء المميزة تظل عالقة في ذاكرة الجمهور، وإن اسم “بلوموندو” في فيلمه الأخير مرتبط بتوليفة وشخصية خاصة سيتم ذكرهما في الفيلم.

واعتبر أن دور ابن البلد الذي يقدمه غالبا في أعماله الفنية سواء في الدراما أو السينما، هدفه إعجاب الجمهور وليس المتاجرة بتلك الشخصيات.

ورفض الرداد أن تكون حياته الشخصية على الملأ، بالمقابل الذي أكد فيه أن ارتباطه بعائلة الفنان الراحل سمير غانم جعل الجمهور يسلط الضوء عليه، ولكنه لا يسعى أبدًا لاستغلال ذلك.

كما قال الفنان المصري: “أصعب حاجة يمكن أن يصل إليها الفنان هو أن يصبح نجم شباك تذاكر، وهو ما عملت واجتهدت عليه، فمن الصعب إقناع جمهور كبير بالنزول لشراء تذاكر لحضور فيلم لفنان وهم لا يقدرونه”.