أعربت الممثلة اللبنانية نادين الراسي عن سعادتها بالأصداء الإيجابية الخاصة بمشاركتها في مسلسل “عرابة بيروت”، واصفة عودتها إلى الدراما العربية بـ”الحلوة”.

‏وأكدت نادين في تصريح لـ”فوشيا”، انتظارها انتهاء عرض “عرابة بيروت” لتقرر بعد ذلك الخطوة الجديدة التي ستقوم بها، نافية ما تردد عن مشاركتها قريبا في عمل جديد خاصة أنها تعتبر نفسها “غير جاهزة” حاليا ويلزمها أخذ قسط من الراحة.

‏وكشفت عن عدم قبولها سوى بتجسيد الأدوار التي تحمل رسالة إنسانية، وتحتاج لمن يساعدها بإيصال صوتها للمجتمع. متمنية  أن يحب الجمهور “مي” بالطريقة نفسها التي أحببتها بها.

‏ودعت الممثلة اللبنانية كل سيدة تعيش في مجتمع ذكوري، وفي لبنان تحديدا، وتتعرض للظلم من أي نوع كان، إلى متابعة شخصية “مي” لأنها موجودة في كل بيت ومجتمع، بغض النظر إن تعرضت للاغتصاب أو الخيانة.

‏واعتبرت ما تتعرض له الشخصية التي تجسدها في “عرابة بيروت”، آفة متواجدة في كل مجتمع يدفع بناته للانحراف وايصالهن لاماكن لا يمكن العودة منها.

واستغربت كيف يمكن محاكمة بعض النساء اللواتي تفرض عليهن الظروف أمورا  قاسية وتدفعهن إلى الانحراف من دون مراعاة الأسباب التي مررن بها في حياتهن.

‏ وتمنت الممثلة نادين الراسي أن تحمل سنة 2024 كل الخير والبركة، وتساعد الجميع على رؤية الأمور بشكل إيجابي، وتقرب القلوب من بعضها.

وكانت نادين الراسي شوقت جمهورها لدورها في مسلسل “عرابة بيروت”، وكشفت عن ملامح شخصيتها، إذ تؤدي شخصية “مي” التي تمتهن الغناء، وأجبرتها الظروف على العمل في هذا المجال لكسب لقمة العيش.