TodayPic

مجلة اخبارية

الرياضة

الراجحي ينتزع صدارة «رالي دكار»


انتزع السعودي يزيد الراجحي (تويوتا) صدارة الترتيب العام لرالي دكار المقام في المملكة العربية السعودية بعدما أنهى المرحلة الثالثة في السلامية (438 كلم) في المركز الثالث، فيما دوّن زميله البرازيلي لوكاس مورايس اسمه في سجل الأسرع للمرة الأولى في مسيرته بوصوله أول بفارق 9 ثوانٍ عن السويدي السويدي ماتياس إكستروم (أودي).

ووقع القطري ناصر صالح العطية، حامل اللقب والذي غادر العام الماضي تويوتا للالتحاق بفريق برودرايف، وزميله الفرنسي سيباستيان لوب ضحية الانثقابات مجدداً.

واستأثر سائق «اوفردرايف رايسينغ» الراجحي، الذي وصل ثالثاً بفارق 1.09 دقيقة عن مورايس، بصدارة الترتيب العام بوقت إجمالي 13:07.29 ساعة بفارق 29 ثانية عن الإسباني كارلوس ساينس (أودي)، المتوج باللقب ثلاث مرات، والذي أنهى مرحلة الاثنين في المركز السادس متأخراً بفارق 3.29 دقائق.

قال الراجحي «كانت الملاحة صعبة للغاية. كان علينا أن نعود ادراجنا مرات عدة، ولكننا نجحنا في انهاء المرحلة».

وسجّل مورايس، الذي كان أنهى دكار العام في المركز الثالث، زمناً بلغ 4:14.51 ساعة متقدما بفارق 9 ثوانٍ عن إكستروم مع نهاية القسم الأول من مرحلة الماراثون التي تمتد على فترة يومين، والذي تميّز بالمسارات الصخرية والكثبان الرملية.

أشاد مورايس بالعمل الذي قام به ملاحه الإسباني أرماند مونليون، قائلاً «كل الفضل يعود إلى أرماند، كانت الملاحة صعبة للغاية. اعتمدت القيادة السريعة، حتى أننا توقفنا لمساعدة (السائق الأميركي) سيث (كينتيرو) حتى يتمكن من إنهاء المرحلة».

وتابع «كان يوماً مثالياً، الحلم أصبح حقيقة بالنسبة لي».

ولم يكن النجاح حليف القطري العطية، حامل اللقب في النسختين الاخيرتين، اذ بعدما تصدر الترتيب حتى الكيلومتر 404، عانى من ثلاث حالات لانثقاب الاطارات ليتراجع للمركز الرابع بفارق 1.33 دقيقة عن مورايس. علما أن «العنابي» يحتل المركز الخامس في الترتيب العام بفارق 10.49 دقائق عن الراجحي.

ولم تكن حال زميله في الفريق لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات أفضل، اذ وقع بدوره ضحية انثقاب الاطارات ثلاث مرات، ليتأخر خلف العطية بفارق 22 دقيقة.

قال لوب الذي تراجع في الترتيب العام من المركز الثالث إلى التاسع «تعرضنا (للانثقاب) الثالث قبل 100 كيلومتر من خط النهاية. كان لا بد من تبديل الإطار المتضرر… كنا نفقد ضغط الهواء في الإطار. لذا، كان علينا أن نتوقف كل 20 كيلومتراً لإعادة النفخ، كل ذلك لكي نتمكن من إنهاء المرحلة».

وأردف «أهدرنا 25 دقيقة لكن دكار لا يزال طويلاً، وآمل في أن يكون الأمر مازال في متناولنا»، في اشارة إلى الفوز باللقب.

وسُمح للمشاركين فور عودتهم إلى مخيّم المبيت أن يعملوا بأنفسهم على إصلاح الأعطال على آلياتهم لمدة ساعتين، قبل أن يتم ركنها في الموقف المغلق للانطلاق مجدداً صباح اليوم.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *