TodayPic

مجلة اخبارية

الرياضة

قطر لتفادي «مفاجأة لبنانية» – الراي


بعد 13 شهراً على احتضانه النهائي المثير بين الأرجنتين بطلة العالم ووصيفتها فرنسا، سيكون ملعب لوسيل مسرحاً للمباراة الافتتاحية للنسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا في كرة القدم، اليوم، بين قطر الدولة المضيفة وحاملة اللقب ولبنان.

وتستضيف قطر البطولة القارية للمرة الثالثة بعد عامي 1988 و2011 بمشاركة 24 منتخباً.

ويخوض «العنابي» غمار البطولة وسط الضغوط لانه مطالب بمحو العروض المخيبة له في نهائيات مونديال 2022، عندما خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات ليصبح بالتالي اول منتخب مضيف يحقق هذا الرقم القياسي السلبي.

لا يستهل العنابي البطولة بأفضل حالة فنية له، لاسيما بعد التغيير الذي طرأ على الجهاز الفني إثر إقالة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش واستبداله بالاسباني ماركيس لوبيس.

وخاض القطري اولى مبارياته الرسمية بإشراف مدربه الجديد نهاية الشهر الماضي وفاز بها على كمبوديا بثلاثية نظيفة لكنه سقط أمام نظيره الأردني 1-2.

ويعرف تينتين الكرة القطرية جيداً لانه سبق له الإشراف على تدريب الوكرة ويقول في هذا الصدد «اعرف اللاعبين جيداً، اعرف العقلية واعرف اسلوبي في اللعب» مشيرا الى انه ليس جديداً على الكرة القطرية.

ويعوّل المنتخب القطري في المنافسة الحالية على ثلة من نجوم صنعوا المجد في النسخة السابقة، حيث احتفظ المدرب الجديد بجل العناصر التي شاركت في البطولة السابقة، يأتي في مقدمهم أفضل لاعب في البطولة وهدافها المعز علي وافضل صانع ألعاب أكرم عفيف.

أما لبنان فيضع هدف التأهل الى الدور الثاني نصب عينيه وكان منتخب «الأرز» قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الأدوار الإقصائية في نسخة 2019 في الإمارات، إلا أنه تخلّف بفارق بطاقة صفراء واحدة عن فيتنام.

سيخوض للمرة الثانية في تاريخه اللقاء الافتتاحي، حيث يتطلع الى تحقيق نتيجة مغايرة تماماً لما حدث قبل نحو 23 سنة إثر تلقيه خسارة قاسية على ارضه برباعية نظيفة أمام نظيره الإيراني.

شهدت المرحلة السابقة عدم الاستقرار الفني لدى المنتخب اللبناني، حيث أشرف على تدريبه ثلاثة مدربين في 2023، قبل ان يستقر الاتحاد المحلي على المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش للإشراف على الفريق للمرة الثانية توالياً في النهائيات القارية.

وتحمل المواجهة مع «العنابي» الرقم 14 في تاريخ لقاءات المنتخبين، حيث تعادلا في ثلاث مناسبات وفاز القطري بعشر مباريات.

التقى المنتخبان مرة واحدة في البطولة القارية وكانت في النسخة الماضية قبل أربع سنوات وفازت قطر 2-0.

ويأمل «رجال الأرز» استغلال الضغوط التي يتعرّض لها أبطال نسخة الإمارات 2019، لأن «العنابي» مطالب بمصالحة جماهيره بعد الإخفاق المونديالي.

ويأمل رادولوفيتش أن يُعيد التوازن للفريق مع الإصرار على أن «النتائج لا تأتي بين ليلة وضحاها، بل هي نِتاج عمل» وفق ما أفاد خلال تقديمه.

وسيكون المنتخب اللبناني محيّداً عن الضغوط، إذ يعي رادولوفيتش أنه ليس مطالباً بتحقيق النتائج الكبيرة في كأس آسيا.

ويوم غد السبت، تقام ثلاث مباريات ضمن الجولة الافتتاحية للبطولة، ففي المجموعة الأولى أيضاً تلعب الصين مع طاجيكستان، وضمن المجموعة الثانية، تلتقي أستراليا مع الهند، وأوزبكستان مع سورية.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *