انتخب النجم الدولي السابق المهاجم الأوكراني أندري شيفتشينكو رئيساً لاتحاد بلاده في كرة القدم، متعهداً بتطوير الرياضة، وسط الغزو الروسي للبلاد.

ويُعارض شيفتشينكو، المتوّج بدوري أبطال أوروبا مع ميلان الإيطالي عام 2003 وأفضل هدّاف في تاريخ المنتخب (48 هدفاً)، بشدّة الحرب التي تشنها روسيا، كما يدين بانتظام تصرفات موسكو ويستخدم شهرته للمساعدة في جمع الأموال لأهالي الضحايا واللاجئين.

وقال شيفتشينكو (47 عاماً)، بعد انتخابه: «تنتظرنا مهمّة كبيرة ومسؤولية ضخمة، وهي تطوير كرة القدم الأوكرانية في أصعب وقت في تاريخ أوكرانيا».

وأكد الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2004 خلال مؤتمر صحافي في كييف أنه سيسعى جاهداً لتطوير اللعبة في «الظروف الصعبة للغاية للحرب الشاملة».

كما تعهد مهاجم تشلسي الإنكليزي وميلان ودينامو كييف السابق بالقضاء على الفساد في الاتحاد، في أعقاب فضيحة كسب غير مشروع أدت إلى اعتقال سلفه بتهم الاحتيال.

ومنذ الغزو الروسي في فبراير 2022، سعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تعزيز أجندة مكافحة الفساد داخلياً، وهو مطلب رئيسي في محاولة كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأردف شيفتشينكو: «من المهم جداً بالنسبة لنا أن نكون شفافين».

وأشرف شيفتشينكو على تدريب منتخب بلاده بين عامي 2016 و2021 وقاده إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2020، حيث خسر أمام إنكلترا.

وستخوض أوكرانيا الملحق المؤهل لنهائيات كأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا.