أعلن لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الأحد أنه سيستقيل من منصبه على خلفية الفضيحة التي أثارتها قبلة في شفتي لاعبة على غير رغبتها خلال الاحتفال بالفوز بكأس العالم للسيدات.

وقال روبياليس في بيان إنه لم يعد بإمكانه الاستمرار في منصبه.

وقدمت المدعية العامة الإسبانية الأسبوع الماضي شكوى إلى المحكمة العليا ضد روبياليس تتعلق بالاعتداء الجنسي والإكراه بسبب تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو بعد الفوز بكأس العالم في سيدني في 20 أغسطس.

وتصف الشكوى، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، كيف قبل روبياليس اللاعبة إيرموسو في فمها «دون رضاها» بينما كان يمسك رأسها بيديه.

وقال روبياليس إن القبلة كانت متبادلة وحدثت بالتراضي، وتحدى حتى اليوم الأحد مطالبات من لاعبين ومسؤولين حكوميين وشخصيات أخرى باستقالته.

وقدمت إيرموسو شكوى جنائية ضد روبياليس الأسبوع الماضي.

وذكر مكتب المدعية العامة أن إيرموسو قالت في شهادتها إنها وأقاربها تعرضوا لضغوط من روبياليس و«أتباعه» لتقول إنها «بررت ووافقت على ما حدث».

وكان الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) قد أعلن إيقاف روبياليس عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أشهر في انتظار نتائج تحقيق يجريه الفيفا في الواقعة.

وقال روبياليس في بيان «بعد الإيقاف السريع من جانب الفيفا بالإضافة إلى بقية الإجراءات (التأديبية) التي تعرضت لها، من الواضح أنني لن أتمكن من العودة إلى منصبي».

وأضاف روبياليس «الإصرار على الانتظار والتشبث (بالمنصب)… لن يقدم أي شيء إيجابي، لا للاتحاد أو للكرة الإسبانية. من بين أمور أخرى، لأن هناك قوى بحكم الواقع ستمنع عودتي».

وقال أيضا إنه استقال من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا).