أفادت وكالة بلومبرغ الأمريكية بوجود انخفاض ملحوظ في مبيعات نظارة آبل فيجن برو وطلب العروض التوضيحية الخاصة بها في متاجر البيع بالتجزئة التابعة للشركة، بالإضافة إلى تراجع استخدام أصحابها لها.

وقوبل إعلان النظارة ثم إطلاقها في الأسواق بحماس كبير من عملاء الشركة وسط وعود ضخمة من آبل بشأن المنتج ومستقبله، لكن ذلك الحماس ما لبث أن تراجع على نحو كبير، وهو نمط عادةً ما يظهر مع إطلاق منتجات الواقع المعزز والواقع الافتراضي.

ووفقًا لبلومبرغ، فإنه من غير المرجح أن يكون الاتجاه الحالي مع نظارة فيجن برو شذوذًا في البيع بالتجزئة، لكنه مؤشر على مشكلة واسعة في صناعة منتجات الواقع الافتراضي، وهي الحفاظ على تفاعل المستخدم بعد زوال الحماس الأولي.

ويضيف التقرير أن أحد العوائق الكبيرة أمام الاستخدام المتكرر للنظارة هو الإعداد المعقد لها الذي يتضمن توصيل البطاريات والتشغيل والتنقل عبر واجهة معقدة، مما يجعل الأجهزة التقليدية مثل أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية أكثر جاذبية للمهام العادية.

وما زال أمام آبل مهمة كبيرة في تطوير Vision Pro إلى جهاز يمكن استخدامه يوميًا، وقد حلت الشركة العديد من الأخطاء في نظام التشغيل VisionOS، لكن مازالت تطبيقات كثيرة غير محسنة لنظام التشغيل في الجهاز.

وفي التحديث الأخير ‌visionOS‌، أضافت آبل شخصيات مكانية افتراضية، لجعل المستخدمين يشعرون كأنهم في الغرفة الافتراضية نفسها مع مستخدم آخر، ويمكن استخدام تلك الشخصيات عند مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية ومكالمات الفيديو.

نسخ الرابط
تم نسخ الرابط