TodayPic

مجلة اخبارية

الاقتصاد

قتيبة الغانم: البرمجة باتت لغة أساسية لفهم وإتقان تقنيات… المستقبل


أعلنت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم)، تجديد شراكتها الإستراتيجية مع أكاديمية «CODED» للعام الثالث على التوالي، دعماً لمبادرة «الكويت تُبرمج» التي تهدف إلى تعليم طلاب المدارس الثانوية في الكويت أساسيات البرمجة، والتي تعتبر مهارة أساسية لرسم ملامح المستقبل.

وتوفر مبادرة «الكويت تُبرمج» للطلاب فرصة فريدة لاختيار واحد من أربعة مسارات تعليمية متخصصة: تطوير المواقع على الإنترنت، تصميم الألعاب، البرمجة بلغة بايثون متعددة الاستخدامات، وتصميم تطبيقات الهواتف الذكية.

ويهدف هذا التنوع في البرامج التعليمية إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية في مجال اختيارهم، ما يساهم في إعدادهم ليكونوا مبدعين ومساهمين فعالين في عالم التكنولوجيا المتقدّمة، حيث إنه حتى الآن، استفاد من هذه المبادرة أكثر من 2500 طالب وطالبة، معظمهم من القطاع التعليمي الحكومي.

وتميّزت المشاريع التي حازت مراكز متقدّمة في الدورات السابقة من «الكويت تُبرمج» بتنوعها الواسع وابتكاراتها المتقدمة، حيث تضمنت تطوير تطبيقات ومواقع إلكترونية معنية بدعم الصحة النفسية، إضافة إلى تطبيقات تركز على حماية البيئة، ومنصات تعليمية تفاعلية للطلاب، حيث يسلّط هذا التنوع في المشاريع الضوء على سعي الطلاب لتقديم حلول مبتكرة تلبّي احتياجات وتحديات المجتمع المحلي.

وفي اجتماع عُقد في المقرّ الرئيسي لـ«صناعات الغانم» ببرج الحمراء، التقى قتيبة يوسف أحمد الغانم بأحمد معرفي وهاشم بهبهاني، المؤسسين لأكاديمية «CODED».

وأشاد الغانم خلال الاجتماع، برؤية وجهود المؤسسين في تعزيز المهارات التقنية بين شباب وشابات الكويت من خلال «الكويت تُبرمج»، معبّراً عن امتنانه لمساهمتهما في تأسيس منصة تعليمية مبتكرة تُلهم الشباب وتمكّنهم من لعب دور فعّال في عالم التكنولوجيا.

وفي تعليقه على الأهمية المتزايدة لتعلم البرمجة، قال الغانم: «نحن نعيش في عصر يتسم بسرعة التطور التكنولوجي، حيث أصبحت البرمجة لغة أساسية لفهم وإتقان تقنيات المستقبل. إن الاستثمار في تعلم هذه اللغة الحيوية ليس فقط خطوة مهمة نحو تطوير القدرات الفردية، ولكنه يعدّ أيضاً عنصراً حاسماً في بناء مستقبل مبتكر ومتطور. تبعث مبادرة (الكويت تُبرمج) الأمل في تأهيل جيل جديد قادر على استخدام هذه المهارة بفعالية ليكون منتجاً للتكنولوجيا، وليس فقط مستهلكاً لها».

وسلّط الغانم الضوء على نسخة البرنامج لعام 2023، مشيراً إلى الزيادة الملحوظة في مشاركة الإناث بقوله: «التنوع الذي شهدناه هذا العام، خصوصاً بمشاركة الفتيات بشكل ملحوظ، يعكس التقدم الكبير في تحقيق التوازن والتنوع في مجال التكنولوجيا. هذا التطور يعزّز من قدرات جيلنا القادم في مواجهة التحديات واغتنام الفرص في الاقتصاد الرقمي، ويُبرز الدور الفعّال للقطاعين الحكومي والخاص في دعم التعليم والابتكار في مجالات مثل البرمجة، علوم البيانات، والذكاء الاصطناعي. إن دعم مبادرات مثل (الكويت تُبرمج) هو جزء لا يتجزأ من إستراتيجيتنا لتطوير قوى عاملة متنوعة المهارات والخبرات».

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لـ«CODED» أحمد معرفي، عن شكره العميق لـ«صناعات الغانم» لدعمها المتواصل، قائلاً: «شراكتنا مع (صناعات الغانم) تُعدّ ذات قيمة كبيرة لمبادرة (الكويت تُبرمج)، إذ يُثري دعمهم البرنامج بالمعرفة العملية والمهارات التقنية التي تعود بالفائدة لطلابنا. هذا التعاون يلعب دوراً حيوياً في تمكين شباب الكويت، مزوداً إياهم بالأدوات والمعرفة اللازمة للتفوق في بيئة تكنولوجية متطورة».

وتتجاوز مشاركة «صناعات الغانم» في «الكويت تُبرمج» الدعم التقليدي، فهي تقدّم للطلاب تجارب تفاعلية غنية، من خلال تنظيم زيارات إلى وحدات أعمالها المتنوعة، كالتجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات، لتعريفهم على تطبيق مهارات البرمجة في الحياة العملية، وكذلك التفاعل مع الموظفين لفهم التطبيقات العملية لمهارات البرمجة.

ومع تجديد الشراكة للعام الثالث، تؤكد «صناعات الغانم» التزامها بتطوير قدرات الشباب الكويتي في مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث تهدف هذه الشراكة إلى تأهيل الشباب للمشاركة الفعالة في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التقنيات الرقمية، ما يساهم في إعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وإبداع.

وتعكس الشراكة لدعم مبادرة «الكويت تُبرمج» جزءاً من رؤية شركة صناعات الغانم الأوسع لتعزيز التعليم، التمكين، وريادة الأعمال، بهدف تحقيق مستقبل أفضل لشباب وشابات الكويت والعالم العربي.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *