TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

مدينة إسبانية تحظر حفلات توديع العزوبية بسبب المخالفات والسلوك السيئ



حظرت بلدة بلاتجا دارو، وهى بلدة ساحلية تبعد حوالى 60 ميلا شمال شرق برشلونة، أى سلوك سيئ أو بغيض يرتبط عادة بالاحتفالات التقليدية قبل الزفاف للعزاب، ومن أجل الجدال مع المحتفلين المشاكسين والمشاغبين، قرر مسئولو البلدة فرض غرامات على تلك الملحقات والسلوكيات غير المرغوب فيها.

احدى حفلات توديع العزوبية
احدى حفلات توديع العزوبية


وقد استند مسئولو البلدة إلى مجموعة من الممارسات مثل الظهور فى الأماكن العامة بدون ملابس، أو بالملابس الداخلية فقط، أو يرتدون ملابس أو إكسسوارات  فاضحة أو مع دمى ذات طبيعة جنسية، حيث يواجه هؤلاء غرامة قدرها 811 دولارا، وفقًا لقرار مجلس المدينة، وقال متحدث باسم شبكة CNN: بالنسبة لأى سلوك سيئ آخر، يمكن تغريم السياح المزعجين بمبلغ 1620 دولارا بسبب “السلوك غير الاجتماعى الذى يسبب المزيد من الإزعاج، على الرغم من أن الطبيعة الدقيقة لهذه الجرائم لا تزال غير واضحة”، ولكن سيتم منع رواد الحفلات من مغادرة الشاطئ بدون قمصان أو فى ثوب السباحة، بحسب nypost.


تعد المدينة الجميلة الواقعة على طول كوستا برافا فى إسبانيا موطنا لحوالى 12500 نسمة، ولكنها يمكنها جذب حوالى 150 ألف زائر يوميا فى عطلة نهاية الأسبوع الصيفية حيث تتجمع حفلات الزفاف للاستمتاع بأشعة الشمس.


وخلال مؤتمر صحفى لمناقشة التغييرات، روى قائد شرطة المدينة ليلة أخيرة عندما تم لصق عريس على عمود مصباح بينما كان أصدقاؤه يشغلون موسيقى صاخبة ويغنون، مما أزعج السكان المحليين، وفقًا لشبكة CNN.

البلدة
البلدة


ونصح المتحدث بأنه يجب على كل مدينة أن تقرر كيفية تغيير هذا الوضع، مؤكدا أن هذه الأنواع من الأنشطة لا تقتصر على بلاتجا دارو، فقد تم وضع اللوائح الجديدة فى هذا المكان هذا الأسبوع بينما تستعد المدينة لموسم مزدحم مدته 6 أشهر، والذى يستمر عادة من الربيع إلى أوائل الصيف، حيث تنزل حفلات الزفاف على المنطقة الساحلية.


ولكن ليست كل المدن تعارض الممارسات واحتفالات الزفاف الجامحة بل إن بعضها يشجعه، وقد أعلنت بلدة شاطئية إيطالية مؤخرا عن خطط لبدء استضافة حفلات زفاف مليئة بتلك الممارسات على رمالها.


بلاتجا دارو هى واحدة من العديد من المدن الإسبانية التى تحاول تثبيط عزيمة الزائرين أثناء معاناتهم مع السياح المشاغبين والسياحة المفرطة.


 



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *