وخلال اللقاء، تحدثت صاحبة المطبخ فريال الكوفحي عن فكرته وكيف عملت على توسيعه عام 2015، حيث قدمت لمشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وساعدها الدعم في حينه على الانتقال إلى مطبخ أكبر وأفضل تجهيزاً وزيادة عدد النساء العاملات فيه، وتمكنت من تحقيق دخل كافٍ لتدريس أبنائها في الجامعة.

وتبادلت الملكة الحديث مع السيدات المستفيدات من العمل في المطبخ الإنتاجي والأثر الذي لمسنه على أسرهن وعلى المجتمع، حيث ساهم المطبخ وما تقوم به السيدة فريال في نشر المعرفة بالتراث والمطبخ الأردني والاطلاع على جمال القرية التي تسكنها.

وأعربت الملكة رانيا عن إعجابها بالحماس والالتزام في العمل من قبل السيدة الكوفحي وأسرتها والسيدات العاملات لديها، حيث أوعزت بتقديم الدعم لها لتوسيع عملها وإعادة افتتاح مطبخها في مكان أوسع لتشغيل عدد أكبر من السيدات والشباب من المجتمع المحلي.

وتقوم الكوفحي، وهي أم لثمانية أولاد، ومعروفة في المنطقة بأطباقها والمقبلات والحلويات الأصيلة والتقليدية التي تعدها، بتدريب ومساعدة الفتيات والنساء من المجتمع المحلي على تحقيق حياة أفضل.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فإن شهرة مطبخ فريال وصلت لعدد من الطهاة المشهورين، مثل الطاهي الاسكتلندي غوردن رامزي، وأبو جوليا، اللذين زاراها هذا الصيف، إضافة إلى استقبالها العديد من الأفواج السياحية من داخل الأردن وخارجه.