أطلق بيت التّمويل الكويتي «بيتك»، أكاديمية رقمية متخصصة في مجال البيئة والاستدامة، بشراكة إستراتيجيّة مع «سيدز» (SEEDS)، وذلك ضمن إستراتيجية «بيتك» في الاستدامة وحملة «Keep it Green» التي أطلقها البنك للاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، باعتبارها مظلّة يندرج تحتها العديد من المبادرات والمشاريع من شأنها المساهمة في نشر التوعية والمحافظة على البيئة في الكويت والعالم.
وأكد مساعد مدير الرعايات والمسؤولية الاجتماعية في «بيتك»، عبدالعزيز ذياب، أن حماية البيئة ركيزة أساسية في إستراتيجية «بيتك»بالاستدامة، حيث يحرص على دعم المبادرات التي تساهم بنشر التوعية المجتمعية بضرورة الحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن التعاون مع أكاديمية«SEEDS»يمثل قصّة نجاح ونموذجاً يقوى بإطلاق منصة متكاملة تجمع المتخصصين والمهتمين في مجال الاستدامة لتبادل الأفكار والخبرات وتوحيد الجهود نحو بيئة مستدامة، وتطرح المنصة حلولاً متنوعة في الاستدامة منها على سبيل المثال مفهوم المباني الخضراء، الذي يسلط الضوء على معرض«KFH AUTO»كنموذج حاصل على شهادة«GSAS Gold»كونه مبنى صديقا للبيئة، حسب معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة.
من جانبها، أعربت الشّريك المؤسس لشركة «SEEDS»، ياسمين الكندري، عن سعادتها بالشراكة مع «بيتك» في إطلاق المنصة الرقمية التي ستتيح لـ«SEEDS» الفرصة الأكبر لتطوير أعمالها بما يخدم البيئة والاستدامة، مؤكدة أن الأكاديمية تطمح للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع المهتمّين بالمحافظة على البيئة والاستدامة من خلال تنظيم المزيد من ورش العمل والمحاضرات.
وكانت الشراكة الإستراتيجيّة بين «بيتك» و«SEEDS» قد أسفرت عن العديد من المشاريع والبرامج وورش العمل التي نظّمتها الشركة لأفراد المجتمع من مختلف الشرائح والفئات العمريّة، لا سيما الأطفال الذين يسعى «بيتك» لغرس مفاهيم الاستدامة وأهميّة المحافظة على البيئة في نفوسهم.
وشهدت هذه الورش والبرامج إقبالاً كبيراً وحضوراً لافتاً، ما يعظّم دورها ويحقق أهدافها في إيصال رسالة مهمّة للمشاركين والمجتمع، بأهميّة الاستفادة من جميع الجهود للمحافظة على البيئة.
وأطلق «بيتك» العديد من المبادرات البيئيّة تحت مظلّة «Keep it Green»، أبرزها إصدار أول بطاقة صديقة للبيئة في الكويت مصنوعة من بلاستيك معاد تدويره بنسبة 85.5 في المئة، إضافة إلى توقيع مذكرات تعاون وشراكات مع جهات حكوميّة وأهليّة لدعم حملة تشجير وتخضير الكويت، والحد من الانبعاثات الكربونيّة، كما شارك «بيتك» أيضاً في تنظيف جزيرة كبّر، بالإضافة إلى مبادرة أخرى لدعم جهود إنتاج سماد عضوي يغذّي التّربة.