ويدين البارسا لنجمه البرتغالي جواو كانسيلو في هذا الانتصار، حيث لعب الظهير المميز دوراً محورياً في الفوز بتسجيل الهدف الأول، بعد دقيقتين فقط من تأخر البلوجرانا بهدف، قبل أن يصنع الثاني لزميله جواو فيليكس عقب الاستراحة.

مخاطرة تشافي الناجحة

تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، اتجه لمخاطرة، كانت ناجحة في مباراة اليوم، باللعب بكانسيلو في مركز الظهير الأيسر، بدلاً من الناحية اليمنى، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يلعب فيها البرتغالي في هذه الخانة.

فكرة تواجد كانسيلو في مركز أليخاندرو بالدي كانت مثمرة للغاية في مباراة برشلونة وبورتو اليوم، وكان البرتغالي في الموعد ولم يخذل مدربه تشافي بمردود هائل للغاية على الصعيد الهجومي بالأحرى حيث كان أخطر سلاح في الخط الأمامي لتشكيلة البلوجرانا في اللقاء.

قرار صائب من تشافي

ويحسب لتشافي أيضاً قراره بترك اللاعبين الشباب على مقاعد البدلاء في مباراة اليوم، بالنظر لأهمية المباراة التي كانت تعتبر محورية لمشوار الفريق في دوري ابطال أوروبا هذا الموسم، بعد انتصار شاختار على أنتويرب البلجيكي ورفع نقاطه للرقم 9 قبل صافرة بداية المباراة.

تشكيلة برشلونة عرفت تواجد إينياكي بينيا فقط من اللاعبين الشباب، وذوي الخبرة القليلة، وتشافي كان مجبراً على ذلك بسبب عدم تعافي الألماني مارك أندريه تير شتيجن من مشاكل الظهر، وفي الجهة المقابلة ترك لامين يامال، بالدي، وفيرمين لوبيز على دكة الاحتياط، واختار اللاعبين الأكثر خبرة لخوض هذه المباراة.

بينيا يلعب الدور المطلوب

بينيا اليوم شارك أساسياً كما ذكرنا، وقدم مباراة جيدة للغاية، صحيح أن تير شتيجن يبقى تير شتيجن بتصدياته المميزة، لكن الحارس البديل اليوم لعب الدور المطلوب على الوجه الأكمل، رغم أنه ذهب لغرفة الملابس وشباكه اهتزت في مناسبة.

لكن إحقاقاً للحق، لولا بينيا وتصدياته، لكانت النتيجة تشير إلى تقدم بورتو بفارق مريح في الشوط الأول، فالحارس أنقذ مرماه من فرصتين أو ثلاثة فرصة محققة للتسجيل، مع العلم أنه لا يمكن أن يلام بشكل كامل على الهدف الذي دخل مرماه.