منذ إعلان إسرائيل الحرب على فلسطين، والتي تتسببت في دمار وخراب المنازل وتشريد الأسر وفقدانهم لأحبائهم وشطب عائلات بأكملها من السجل المدنى كان كل فرد منها يحمل بداخله أحلام وأمانى يرغب في تحقيقها بالمستقبل، ومصر تساند شقيقتها على كل المستويات.

وبات المصريون يعبرون عن غضبهم مما يحدث لأشقائهم في غزة من خلال تدوين منشورات باللغات المختلفة حتى تصل رسالتهم للعالم كله ليعرف مدى بشاعة ما يرتكب في حق الفلسطينيون.

وارتدى المصريون الشال الفلسطيني ورفعوا علم فلسطين على محلاتهم التجارية وسيارتهم وتسابقوا في تقديم المساعدات الإنسانية لهم، وحتى خلال استعدادهم لشهر رمضان كريم لم ينس المصريون القضية الفلسطينية واجتمعوا وقلوبهم مليئة بالحب والدعاء لأشقائهم فى فلسطين وصمموا زينة على هيئة علم فلسطين بألوان تجمع بين الأسود والأبيض والأخضر ويتخللها مثلث لونه أحمر ونشروها بمقدمة زينة رمضان التقليدية.

وأراد أهالى فيصل بمحافظة الجيزة بتصميم العلم أن يوجهوا رسالة لأهالى فلسطين بأنهم لم ولن ينسوهم ومازالوا في قلوبهم حتى وهم يستعدون لشهر رمضان، وسوف يذكرونهم في دعائهم متمنين لهم بأن تنتهى الغمة وينتصرون على عدوهم ويشعرون بالسلام والأمان .