دعا غاليري Edinburgh Printmakers البريطاني الجمهور إلى المشاركة وتعليق أعمالهم الفنية على جدرانه بمختلف أشكالها وأنواعها، ليوفر مساحة للفنانين الطموحين لعرض أعمالهم أو المشاركة بتنظيم المعرض.

وجاء هذا المعرض رداً على ما حصل في أحد المعارض الألمانية، بعد أن انتشرت القصة عن طرد عامل علّق لوحته خلسة إلى جانب أعمال كبار الفنانين. ومن المقرر أن يقام المعرض التفاعلي المفتوح في الفترة ما بين 19 أبريل إلى 30 يونيو، حسب صحيفة “الغارديان”.

وأعلن الغاليري عن قبول الأعمال الفنية ضمن مجموعة متنوعة من الوسائط، بما في ذلك اللوحات والطباعة والرسومات وقطع النسيج والمنحوتات وفنون الأداء. ومن المتوقع أن يتم اختيار الفنانين من المدارس ومجموعات المجتمع والزوار.

وقال متحدث باسم المعرض: القواعد بسيطة: يمكن لأي شخص إضافة عمل، أو اختيار المشاركة في تنظيم المعرض عن طريق نقل الأعمال الفنية بطرق منطقية بالنسبة له.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن كشف معرض في ميونيخ بألمانيا أن أحد فنييه قام بتهريب لوحته الخاصة وعلقها إلى جانب الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة الشهيرة، بما في ذلك أعمال الراحل آندي وارهول.

وذكرت صحيفة “سوددويتشه تسايتونج” الألمانية أن الفني البالغ من العمر 51 عامًا، والذي قام المتحف بفصله وحظره لمدة ثلاث سنوات، فعل ذلك “على أمل تحقيق إنجازه الفني”.

ومع ذلك، قال أحد الأشخاص المطلعين على هذه الحيلة إن الهدف منها هو تحدي مديري المتحف ومعرفة ما إذا كانوا “مستعدين لممارسة ما يبشرون به. لقد كان تحديًا فنيًا. الفني الذي علق الصورة لم يكن يرغب في الشهرة”.

 وقالت إيلاريا كاسيني، مسؤولة المشاركة التراثية: سيجمع هذا المعرض بين وجهات نظر وقصص من تاريخ وتراث صانعي الطباعة في إدنبرة. نحن نتطلع إلى المحادثات والاكتشافات الفنية والاحتفال بالإبداع الذي ينتظرنا.