TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

“آرت أبوظبي” جولة واحدة لا تكفي


ولا بد من وقفة عند غاليري “صالح بركات” من بيروت، الحاضر دائماً منذ انطلاقة المعرض، كما يخبرنا صاحبه صالح بركات، يقول: في هذه المشاركة أردنا أن نلقي الضوء على تاريخ النحت في لبنان، رداً على بعض الأقاويل التي تدعي أنه لا يوجد نحت في العالم العربي، لهذا أردنا أن نوضح أنه لدينا تاريخ عريق عمره أكثر من مئة سنة، وأيضاً أردنا رد الظلم عن النحت، حيث يتهمه كثيرون بأنه مجرد تمثيل لشكل معين، ولهذا أردنا أن نوضح أنه شديد التعدد من ناحية المواد والأفكار.

وأضاف: هنا نعرض أعمالاً تبرز العلاقة بين الخط والعمارة العربية والموسيقى العربية في عمل واحد للنحات جوزيف حوراني، أما عبدالرحمن قطناني فاستخدم جذع شجرة الزيتون الذي تم اقتلاعه ليمنحه حياة جديدة وفروعاً ممتدة من الأسلاك الشائكة بطريقته التي لا تموت، بينما قرر الفنان سعيد بعلبكي في فترة وباء كوفيد 19 أن ينحت الفحم عندما لم يجد مواداً يعمل عليها، ليحول هذه المادة الرخيصة إلى دار عبادة، مغايراً العادات بأن هذه الأبنية تنحت عادة بالمعادن الثمينة والذهب والفضة، حيث أراد أن يناقش العلاقة ما بين المال والسلطة في هذا العمل.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *