وكان متحدث باسم الحكومة الروسية قال الأسبوع الماضي إن بوتين لن يحضر القمة لأن جدول أعماله مزدحم.

وتضم مجموعة العشرين أغنى 19 دولة في العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وتتولى الهند حاليا رئاسة مجموعة العشرين، التي يتناوب عليها الأعضاء سنويا.

ومن المتوقع أن يكون الغزو الروسي لأوكرانيا نقطة نقاش في القمة في دلهي، إذ سيحضرها زعماء العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وفي الأسبوع الماضي، حضر بوتين قمة مجموعة البريكس – وهي اختصار للدول الأعضاء: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا – التي عقدت في العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرغ عبر رابط فيديو لتجنب خطر الاعتقال المحتمل من قبل محكمة الجنايات الدولية.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين، تتهمه فيها بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

وقالت الهند في بيانها يوم الاثنين إن مودي أعرب عن “تفهمه لقرار روسيا” وشكر بوتين على دعم مبادرات دلهي أثناء توليها رئاسة مجموعة العشرين.

ولم يذكر أو يتحدث البيان الروسي عن غياب بوتين عن قمة مجموعة العشرين، لكنه قال إن البلدين اتفقا على “التعاون الوثيق في سياق رئاسة روسيا لمجموعة البريكس” التي تبدأ في الأول من يناير/ كانون الثاني من العام المقبل.

وأضاف أن “النقاشات تناولت أيضا القضايا الراهنة المتعلقة بالعلاقات الروسية الهندية، والتي تتطور تدريجيا بروح شراكة استراتيجية مميزة وبشكل خاص”.