من الواضح أن بعض العادات الخاطئة مثل التدخين وشرب الكحوليات تؤدي إلى انخفاض معدل الذكاء والقدرات المعرفية، ومع ذلك هناك عادات يمارسها الكثير منا ولا تبدو خطيرة على الإطلاق ولكنها يمكن أن تخفض معدل الذكاء لدينا دون أن ندرك ذلك، ووفقًا لموقع “powerofpositivity” نستعرض بعض العادات التي ثبت أنها تخدع الناس بل وتضر بصحتهم:

كثرة استخدام الهاتف الذكي

في الوقت الحالي، يمتلك الجميع تقريبًا هاتفًا ذكيًا، وعلى الرغم من فوائد هذه الأجهزة، إلا أن استخدامها المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على معدل الذكاء. الهواتف الذكية تشتت الانتباه وتعيق القدرات المعرفية. يعتقد الباحثون أن مجرد وجود الهاتف بالقرب منك يقلل من قدرتك على التركيز، حيث اعتدنا على التحقق منه باستمرار. عندما يكون الهاتف بعيدًا عن الأنظار، يكون التركيز أفضل لأن التشتيت يقل.

تناول الكثير من الأطعمة المصنعة

الجسم والدماغ البشري يحتاجان إلى فيتامينات ومعادن معينة للنمو والعمل بشكل صحيح. يتأثر الدماغ بشدة بأنواع الطعام التي يتناولها الشخص، خاصة في السنوات الثلاث الأولى من الحياة. الأطفال الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا بـ الأطعمة المصنعة يظهرون تحسنًا طفيفًا في درجات الذكاء حتى مع التغييرات الغذائية الإيجابية في وقت لاحق.

تعدد المهام بانتظام

الدماغ غير قادر على التركيز على أكثر من مهمة واحدة في الوقت نفسه، مما يجعل تعدد المهام مجرد تنقل سريع بين المهام. على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن تعدد المهام يسرع من إنجاز الأعمال، إلا أنه في الواقع يستغرق وقتًا أطول ويكون أقل فعالية من إتمام مهمة واحدة قبل الانتقال إلى التالية. وجدت دراسة من معهد الطب النفسي في لندن أن تعدد المهام يمكن أن يقلل مؤقتًا من معدل الذكاء بمقدار 10 نقاط، وهو تأثير أكبر من تأثير التدخين أو قلة النوم.

اتباع نظام غذائي غني بالسكر

السكر ليس ضارًا بصحتنا فقط، بل يؤثر أيضًا على ذكائنا. وجد الباحثون أن نظامًا غذائيًا غنيًا بالفركتوز يمكن أن يقلل من الذكاء خلال ستة أسابيع فقط. نوع السكر الذي نتناوله مهم جدًا، لذا فإن اختيار الفواكه والخضروات منخفضة السكر بدلاً من الأطعمة المصنعة يعد الخيار الأفضل للحفاظ على صحة العقل والجسم.