TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – نوف السديري: الاستمرارية مفتاح النجاح


#أخبار الموضة

شكّلت العبايات الملونة نقطة انطلاق مصممة الأزياء السعودية، نوف السديري، وتميزها في عالم الأزياء، منذ عام 2015. بفضل ثقة الناس، وحبهم ما تقدمه علامتها التجارية التي تحمل اسمها، من مجموعات متنوعة تقدمها بشكل شبه شهري. لاسيما عبايات «اللينين» الصيفية، التي تحقق أعلى نسبة مبيعات، وتطمح نوف إلى أن تحتل موقعاً متقدماً بين العلامات التجارية على مستوى دول الخليج.. في هذا الحوار، هناك الكثير لمعرفته عن المصممة السعودية، وأزيائها التي تشمل الرجال أيضاً، ومساهماتها في تمكين المرأة السعودية، من خلال «زوايا نوف السديري»:

• ما الذي وجهك نحو تصميم العبايات، إلى أن أطلقت علامتك التجارية الخاصة؟

– البدايات كانت عام 2015، حينما أطلقت 70 عباية ملونة؛ لأنني كنت أريد أن أعرف هل سيتقبلها المستهلك أم لا، وكانت العبايات بدرجات ألوان غامقة فقط، وكان هدفي الأساسي إخراج العباية من إطار اللون الأسود والتطريز إلى عباية بألوان سادة، بسيطة، وبخامة ذات جودة عالية، وتم بيع الكمية كاملة. بعد ذلك تضاعفت الكميات، هذا بالنسبة لمرحلة التأسيس. أما سبب توجهي إلى التصميم، فهو حسي وذوقي، فأنا أحب التصميم والأزياء، وحاولت أن أتعلم أكثر، وأكتسب خبرة جديدة بمجال الأزياء والأقمشة، فتوجهت إلى من لديهم خبرة بالمجال، للاستعانة بخبرتهم. هدفي ورسالتي ورؤيتي أن أجعل العباية محببة إلى بنات جيلي، والجيل الجديد، وجعلها مواكبة للموضة، وذات ألوان مبهجة ومنعشة، وفي الوقت نفسه تحافظ على مواصفات الحجاب الشرعي الساتر.

عوامل النجاح

• ما العوامل التي ساهمت في نجاح «البراند»؟

– الاستمرار على الجودة والمصداقية نفسيهما عزز نجاح «البراند»؛ لأنه إذا تغيرت جودة المنتجات بعد ثقة العملاء، فستضيع المصداقية.

• ما اللحظة التي شكلت منعطفاً بارزاً في رحلة العلامة التجارية؟

– عند افتتاح فروعنا، وبعد أن أصبح لنا وجود على أرض الواقع، حظينا بحب الناس وإقبالهم؛ حينما اكتشفوا استدامتنا، واستمراريتنا في سوق العبايات.

• وسَّعتِ نطاق التصاميم نحو الأحجبة، والأزياء داخل العباية، والمجموعات الحصرية.. فماذا عنها، وكم مجموعة تقدمون سنوياً؟

– إن الهدف الأساسي هو تقديم أزياء كاملة متكاملة بكل أشكالها إلى المرأة المحجبة والمحتشمة، سواء التي تفضل العباية، أو تلك التي تفضل الملابس الواسعة، والهدف جعل شكلها أنيقاً ومرتباً. نقدم من 10 إلى 12 مجموعة سنوياً، وبالطبع توسعنا في مجال الأزياء الجاهزة، ودخلنا أيضاً مجال الثياب الرجالية. في الوقت الحالي، نقدم الأزياء للرجال والنساء.

• تركزين على عبايات «اللينين».. لماذا، وما مصادر أقمشتكم عامة؟

– عبايات «اللينين» صيفية وجميلة جداً، ومواكبة لصيحات الموضة، كما أنها طبيعية، ولا تسبب تحسساً للجلد، وأيضاً مريحة عند ارتدائها. مصادر أقمشتنا أوروبا واليابان. إننا نبيع أكثر من 50,000 عباية سنوياً.

• حدثينا عن «زوايا نوف السديري»، وكيف تساهمين من خلالها في تمكين المرأة السعودية!

– «زوايا نوف السديري»، في الأصل، خدمة مجتمعية؛ لمساعدة، ودعم العلامات التجارية الأخرى؛ ليكون لها وجود على أرض الواقع بأسعار مناسبة، ولتمكين المرأة السعودية. أي أنها مبادرة لدعم وتمكين المرأة لتوجد على أرض الواقع، ومساعدتها على بناء علامتها التجارية، وتطوير عملها.

أعمال خيرية

• ما آخر أنشطتك على الصعيد الخيري، والعمل التطوعي؟

– أنشطتي في هذين المجالين كثيرة جداً، آخرها فوزي بجائزة «الإنسان أولاً»، على صعيد العمل التطوعي.

• بعد أن أصبحت أماً، هل تفكرين في التوسع نحو تصميم ملابس الأطفال؟

– لا يوجد مانع من تقديم خط أزياء خاص بالأطفال مستقبلاً.

• إلى أي مدى تساهم مبادرات هيئة الأزياء في انتشار صناعة الأزياء السعودية، وشهرتكن كمصممات؟

– صراحةً، تساعدنا هيئة الأزياء جداً؛ فما تقدمه من دعم ومبادرات، بالتحديد مبادرة «100 براند سعودي»، عرفت الناس بنا أكثر، وساعدت العلامات السعودية، وقدمت إليها الدعم لتشقّ طريقها نحو العالمية.

• هل ستطلقين تصاميم خاصة باليوم الوطني السعودي؟

– نعم.. سنطلق، بداية سبتمبر، تصميماً خاصاً باليوم الوطني، وهو عباية جديدة، مستوحاة من التراث السعودي.

• بماذا تنصحين المبتدئين في هذا المجال؟

– أنصحهم بالصبر، والمحافظة على الجودة، والإصرار على الاستمرار، وعدم الاستسلام مهما كانت الصعوبات، فالاستمرارية هي مفتاح النجاح.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *