أعلن بنك غيتهاوس حصوله على جائزة «أفضل بنك إسلامي في المملكة المتحدة»، من شركة أخبار المصرفية الإسلامية (IFN)، بعد ترشيحه من قبل لجنة التحكيم، التي نظرت في مجموعة من المعايير، بما في ذلك تقديم المنتج وخدمة العملاء والمساهمة في المجتمع الإسلامي والالتزام بالأهداف الأخلاقية.

وقال رئيس مجلس الإدارة مؤسس «غيتهاوس» فهد بودي: «فخور للغاية بالنمو الذي حققه (غيتهاوس) منذ تأسيسه عام 2007، لاسيما على مدى السنوات الست الماضية، مع تطوير منتجات التمويل العقاري للمستهلكين في المملكة المتحدة والأجانب الراغبين في شراء منزل أو عقار استثماري، وتطويرنا منصة البناء والتأجير الشاملة في غيتهاوس، ودعم المستثمرين المؤسسيين من جميع أنحاء العالم».

وأضاف بودي: «حصولنا على جائزة أفضل بنك إسلامي في المملكة المتحدة من قبل (IFN) شهادة على نُضج أعمالنا».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للبنك تشارلز هاريسناب: «يسعدنا أن يُعترف بنا كشركة رائدة في القطاع المصرفي المتوافق مع الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة، ونود أن نشكر فريق (IFN) على اهتمامهم المستمر، إضافة إلى كل مَن منحونا بعضاً من وقتهم للتصويت لنا».

وأعرب هاريسناب عن «تطلع البنك إلى الاستمرار في تقديم منتجات تمويل وادخار تنافسية وأخلاقية لعملائنا الأفراد، مع تركيزنا على الوفاء بالتزاماتنا البيئية والاجتماعية والحوكمة وتوسيع نموّنا، لاسيما في سوق البناء للإيجار، والذي نعتبره رائداً ومعترفاً به، لتلبية الطلب المتزايد باستمرار على فرص الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية».

في غضون ذلك، ذكر «غيتهاوس» أن هذه الجائزة تأتي بعد عام مالي قوي للبنك، مع نمو قوي وأرباح بقيمة 8.1 مليون جنيه إسترليني -ما بعد الضريبة- 2022، لافتاً إلى ما أبرز انجازاته المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 ومن بينها: منحته وكالة موديز تصنيفاً ائتمانياً من الدرجة الاستثمارية مع نظرة مستقبلية مستقرة طويلة الأجل استناداً إلى قاعدة رأسماله القوية، وخطوط السيولة الجيدة، ودوره الريادي كبنك بريطاني نامٍ ومتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى انجاز آخر، تمثّل في زيادة «غيتهاوس» حصتها في أسهم شركة أسِند إستيت ليميتد العاملة في مجال إدارة العقارات، إلى 100 في المئة، حيث تدير شركة أسِند للعقارات أكثر من 10 آلاف وِحدة ونحو 80 في المئة من جميع المنازل المؤسسية المخصصة لأسرة واحدة في المملكة المتحدة.