استذكر المطرب السعودي محمد عبده العديد من الجوانب الشخصية في حياته، وبداياته الفنية، كان من بينها قصة غريبة تتعلق بوالده الراحل.

وقال عبده وهو يتمالك دموعه خلال استضافته في بودكاست “بيج تايم“، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب والفنانة السورية أصالة نصري: أنا مولود 1949 ولم أر صورة والدي إلا بعد 70 عاما من وفاته، والدي خرج وأنا صغير ولم يعد، وعرفت أنه كان يعاني من مرض جلدي وذهب للعلاج في العيون الكبريتية على حدود اليمن ومات هناك.

وأضاف فنان العرب أن عائلته علمت بوفاة والده بعد 8 أشهر من رحيله، لكن صورته كانت معلقة داخل المنزل، حيث كان هو بعمر السنتين، غير أنها فقدت، وعندما سأل عنها بعد ذلك قيل له إنه تم حرقها لأنه وفق الاعتقاد آنذاك كان يتم حرق صورة الميت لأنهم كانوا يعتبرونها من المحرمات أن يكون للراحل صورة له في الحياة.

وكشف عبده عن قدوم أحد الأشخاص من اليمن قبل ستة أشهر، يحمل صورة والده، وقصّ له حكايتها، معلقا: جاءني شخص من اليمن وقال لي أنا ذهبت أبحث عن صورة والدي في شركة السفن فطلعوا لي صورة أبوي وصورة واحد اسمه عبده خاوية، ولما نظرت إلى الصورة قال لحفيد صاحب الشركة بأن هذا والد الفنان محمد عبده، وجاء لي بالصورة ولما شُفتها تذكرت إنه أبويا اللي شُفت صورته في الحيطة وأنا عمري عامين.

ولفت إلى أن أمنيته كانت هي رؤية والده، وقد تحققت، وعندما رأى صورة والده وجده يشبهه، لافتا إلى أن تصوير الصورة كان جيدًا وواضحًا، وقد تم التقاطها من بطاقة المرور “شبيهة لجواز السفر”، وتم تخزينها طيلة الفترة الماضية بشكل مميز، وهو ما حافظ على جودتها، ثم قام أولاده بتحسينها مجددًا عبر برامج تقنية.