TodayPic

مجلة اخبارية

منوعات

زهرة الخليج – صيام الفواكه.. أحدث صرعات تخفيف الوزن


#تغذية وريجيم

حيلة جديدة، باتت تلجأ إليها النساء الراغبات في الحصول على جسم رشيق وصحي، هي الالتزام بتناول الفواكه الطازجة فقط لمدة 72 ساعة، قبل أن يحظين بيوم من الراحة، يقمن فيه بتناول ما لذَّ وطاب من الأطعمة والمشروبات، لكن بقدر معقول.

الطريقة الجديدة تهدف إلى تخليص الجسم من السموم، ومنح المعدة الراحة، حيث تعتبر الفواكه مصدراً مهماً للطاقة والفيتامينات والبروتينات المختلفة، وهو ما دفع بعض النساء إلى إطلاق اسم «صيام الفواكه» على هذه الطريقة.

وتوفر الحمية هذه، بحسب  الخبراء الأميركيين، مجموعة من الفوائد الصحية للجسم، أبرزها: فقدان الوزن، وتحسين عملية الهضم، وزيادة طاقة الجسم، وتعزيز عمل جهاز المناعة. إن تناول الفواكه فقط يؤدي إجبارياً إلى قلة استهلاك الجسم للسعرات الحرارية، حيث يمكن أن يؤدي تناول الفواكه فقط خلال 72 ساعة، إلى فقدان كيلوغرام ونصف من الوزن.

وكونها تحتوي على الألياف، تساعد الفواكه على تحسين الهضم والوقاية من الإمساك، كما تزيد طاقة الجسم، لاحتوائها على سكر طبيعي، فضلاً عن أهمية تعزيز الفواكه لجهاز المناعة، لاحتوائها على مضادات طبيعية للأكسدة، تساعد على حماية الجسم من الأمراض.

لكن الأمر، على ما يبدو، لا يخلو من بعض المخاطر، منها: نقص التغذية، وإمكانية حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، والشعور بالتعب والإرهاق.

لكن اللافت في الأمر، أيضاً، أن الاقتصار على تناول الفواكه فقط، يمكن أن يُحدث نتائج عكسية، منها زيادة الوزن، حيث يفضل البعض تناول طعام غير صحي، بعد انتهاء فترة التهام الفواكه لمدة 72 ساعة، لشعورهم بالجوع الشديد، ما يجعلهم يستعيدون ما فقدوه خلال هذه الأيام الأربعة، بعد اتباع نظام غذائي غير صحي.

ولتلافي أي أخطاء يمكن أن تفشل حمية الفواكه، يجب التركيز على تناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل: البطيخ، والشمام، وضرورة تجنب الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل: العنب والتفاح والموز، إضافة إلى شرب الكثير من السوائل الأخرى، مثل: الماء، والشاي الأخضر. ومن المهم، أيضاً، عدم تجاهل شرب الماء بكميات معتدلة، بحسب حاجة الجسم، وأيضاً ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل: المشي، والجري، واليوغا.

ومن المهم التنبيه إلى أن حمية الفواكه ليست مناسبة للمصابين بأمراض القلب والسكري والكلى، وأيضاً للسيدات الحوامل والمرضعات.



Source link

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *